اجراءات وقائية بخصوص الشوكلاطة المشتبه في احتوائها على مواد مسرطنة

الشوكولاتة
الشوكولاتة

أكد مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة، محمد الرابحي، أن اللجنة المكلفة بالكشف عن حقيقة احتواء إحدى ماركات الشوكلاطة المعروفة عالميا على مواد مسرطنة، قررت في اجتماعها المنعقد اليوم الاثنين، جملة من الاجراءات الوقائية، نافيا ما يروج حول سحب الكميات الموجودة حاليا بمسالك التوزيع، أو إيقاف توريدها .

   وأضاف في تصريح لـ(وات) أن الاجراءات الوقائية المتخذة تتمثل في تشديد إجراءات التوريد مستقبلا على هذا المنتوج وذلك من خلال إخضاع كل دفعة للرقابة الفنية، وعدم السماح للمورد الوحيد في تونس لهذا النوع الشوكلاطة بتسويقها على المستوى المحلي إلا بعد استظهاره بكافة الوثائق الصادرة عن الهيئات الرسمية التي تثبت سلامة المنتوج وعدم تلوثه.
   كما قررت اللجنة، وفق الرابحي، الابقاء على اجتماعها مفتوحا للنظر في كل ما قد يطرأ من جديد حول هذا الموضوع. وأوضح نفس المصدر أنه لا توجد إلى حد الان بلاغات رسمية صادرة عن منظمة الصحة العالمية، ومن الوكالات العالمية لتقييم المخاطر، تفيد بأن هذا المنتوج يمثل خطورة على الصحة، كما أن عديد الدول، ومنها المانيا البلد المصنع لهذه الماركة، لم تتخذ إجراءات لمنع استهلاكه.
   وأشار إلى أن المعطى الوحيد الموجود حاليا هو دراسة صادرة عن منظمة غير حكومية في ألمانيا كانت أكدت بعد  إجراء التحاليل “احتمال وجود مواد مسرطنة في غلاف أحد اصناف هذه الشكولاطة” ، بحسب قوله.
   وأفاد الرابحي كذلك بأنه تم إرسال عينات من هذا المنتوج إلى المركز الفني للتعبئة والتغليف للقيام بالتحاليل اللازمة، وسيتم بعد صدور النتائج اتخاذ الاجراءات الضرورية، وفق تأكيده.
   ويذكر أن منظمة “فودواتش” غير الحكومية بالمانيا ، قد نبهت في بيان لها على موقعها إلى أن ” ألواح الشكولاطة تحتوي على زيوت معدنية أروماتية بسبب أغلفة الشوكولاتة وأنها قد تكون مسرطنة”.

قد يعجبك ايضا