طاقة استعابها 10 مليون مسافر واعتماداتها مرصودة منذ 2015 : محطة جوية جديدة لمطار صفاقس تنتظر إمضاء وزير النقل

محطة جوية جديدة لمطار صفاقس طينة الدولي
محطة جوية جديدة لمطار صفاقس طينة الدولي

في السباق كنا نعتقد أن العهد البائد أو المخلوع بن علي كان يهمش صفاقس في مشاريعها التنموية، لكن يبدو بعد الثورة أن هذه القاعدة ليست صحيحة 100%, والحال أن الحكومات التي أتت بعد “الثورة” زادت في عمق والفجوة بين المناطق الداخلية والساحلية من جهة و تونس العاصمة / الساحل وصفاقس من جهة أخرى.
هذه القاعدة لو كانت صحيحة لشهدنا معمل السياب مغلقاً ومفككاً والذي صدر فيه أمر رئاسي من المخلوع أن يغلق نهاية 2011, لشهدنا كذلك مطار صفاقس طينة “الدولي” مطاراً دولياً بالفعل، فالمعلومات التي تحصل عليها مــوقع تــــاريخ صــفاقــس تفيد أن أخر المشاريع المنجزة في هذا المطار الذي يستوعب 500 ألف مسافر فقط كانت سنة 2011, وفي ما يلي هم المشاريع المنجزة :
2004 : تقوية وتوسيع مدرج الطائرات بطول 3000 م
2005 : بناء مبنى فني وبرج مراقبة
2007 : بناء محطة جديدة للمسافرين بطاقة إستيعاب 500 ألف مسافر في السنة ( غير قابل للتجديد أو التكبير ) مع تهيئة مأوى للسيارات.
2007 : بناء محطة توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية
2009 : بناء ثكنة جديدة لوحدة الإنقاذ والحماية من الحرائق الطائرات
2010 : بناء محطة لضخ وتوزيع المياه بطاقة إستيعاب 1000 م مكعب
2011 : تغيير وتقوية التاريم الليلي للمدرج ومأوى الطائرات
2011 إلى حد كتابة هذه الاسطر لا يوجد ولا مشروع منجز، مع العلم أن هناك مشروع منذ 2013 واعتماداته مرصودة لتوسعة مربض الطائرات (يأوي 3 طائرات حالياً) بإضافة قرابة 13 ألف متر مربع الى المساحة الحالية وهي 17.5 ألف متر مربع ليصبح قادرا على إيواء 6 طائرات.

ومن نقاط ضعف مطار صفاقس طينة الدولي هي مركزية القرار بديوان الطيران المدني والمطارات إلى جانب غياب منهجية للتسويق والتنمية التجارية، كما لم يتم الأخذ بعين الاعتبار عند الاختيار موقع المطار والتوسعات المستقبلية، حيث أن المحيط الخارجي مليء بالأحياء السكنية التي تشكل عائق لمشاريع التوسعة.
وأمام إستحالة توسعت المطار الحالي قامت لجنة مختصة بديوان الطيران المدني والمطارات بصفاقس بإعداد دراسة لمخطط التنمية لمطار صفاقس، وقد اسفرت هذه الدراسة عن إنجاز محطة جوية جديدة من الجهة الغربية للمدرج وتصل طاقات الاستيعاب 10 مليون مسافر في السنة وذلك على 5 مراحل.

وما علمه موقع تاريخ صفاقس أن هذه الدراسة تنتظر فقط إمضاء وزير النقل فقط لأن الاعتمادات مرصودة منذ 2015 !!!!، عندها يتم الشروع في شراء الأراضي المعنية خاصة وأن مدخل هذا المطار يأتي من القاصة الحزامية كم 10 بين طريق قابس وطريق المطار.
والاعتمادات المرصودة تتكون من 398 ألف دينار لإقتناء أراضي جانبية، إلى جانب 7000 ألف دينار لإقتناء أراضي لتوسعة المطار من الجهة الغربية.
وفي ما يلي مراحل تطور مطار صفاقس طينة الدولي :

محطة جوية جديدة لمطار صفاقس طينة الدولي - المراحل الأربعة : مليون مسافر ثم 2 مليون فــ 4 مليون وفي الأخير 10 مليون مسافر في السنة
محطة جوية جديدة لمطار صفاقس طينة الدولي – المراحل الأربعة : مليون مسافر ثم 2 مليون فــ 4 مليون وفي الأخير 10 مليون مسافر في السنة
محطة جوية جديدة لمطار صفاقس طينة الدولي
محطة جوية جديدة لمطار صفاقس طينة الدولي

 

عمر ذويب / موقع تاريخ صفاقس

قد يعجبك ايضا