تسلل 11 انتحاريا من ليبيا وتخفيهم في القيروان.. لشن هجمات إرهابية على سوسة والعاصمة!؟

الامن التونسي
الامن التونسي

اكدت “الصباح” على معلومات استخباراتية وصفت بالخطيرة تتعلق بتسلل مجموعة من الإرهابيين إلى تونس عبر ليبيا وتحصن 11 منهم بولاية القيروان بهدف ارتكاب أعمال إرهابية دموية في سوسة والعاصمة انطلاقا من عاصمة الأغالبة انتقاما لمقتل عشرات الإرهابيين  بمعتمدية بن قردان .
وكشفت معطيات استعلاماتية إضافية أن عناصر إرهابية قد تكون جندت فتاة لاستغلالها في نقل أسلحة او متفجرات إلى العاصمة، ووفق مخطط الإرهابيين فانه سيتم إرسال حزام ناسف او أكثر من القيروان إلى معتمدية الحمامات حيث تتسلمه فتاة وتقوم بنقله إلى العاصمة ثم تسلمه لعنصر إرهابي في إطار الاستعدادات للمخطط المزمع تنفيذه انتقاما للعناصر الإرهابية التي تمت تصفيتها في بن قردان، ومحاولة ضرب المؤسستين الأمنية والعسكرية التي استبسلت في الدفاع عن حرمة الوطن ومناعة ترابه وأحبطت المخطط الإرهابي في إعلان بن قردان إمارة داعشية.
في سياق متصل علمت “الصباح ” أن الوحدات الأمنية والعسكرية قامت قبل ايام بتمشيط جبل وسلات الواقع بين مدينتي حفوز والوسلاتية من ولاية القيروان على خلفية معلومات مؤكدة حول رصد تحركات مشبوهة لحوالي 14 عنصرا يتردد أنهم مسلحون، كما  توفرت قبل أيام ايضا معلومات عن وجود أربعة عناصر ملثمة ترتدي أزياء قتالية سوداء اللون بجبل طرزّة الذي لا يبعد سوى خمسة كيلومترات على حفوز المدينة، والممتد بين مدن حفوز والعلا والحاجب وتتواجد به محطة إرسال إذاعي وتلفزي مؤمنة من طرف الوحدات العسكرية، ووفق مصادرنا فان المشتبه بهم الذين يرجح انهم مسلحون فروا من المكان حال التفطن لوجودهم، وقد قامت الوحدات الأمنية والعسكرية بتمشيط المكان، في انتظار الاتفاق على خطة أمنية مشتركة بين مختلف المصالح المتداخلة للتعامل مع هذه التطورات بما يضمن التصدي لهذه المجموعات المشبوهة.
يذكر أن رفيق الشلي كاتب الدولة السابق المكلف بالأمن أكد أمس في تصريح إعلامي أن هناك تهديدات من «داعش ليبيا» كرد فعل لإخفاقهم في بن قردان محذرا من حصول تفجير او عملية منفردة في بن قردان او في أي مكان آخر، في وقت قرّر فيه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أمس -بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب – التمديد في حالة الطوارئ بكامل تراب الجمهورية لمدّة ثلاثة أشهر وذلك ابتداء من اليوم 23 مارس 2016 بسبب تواصل التهديدات الإرهابية.

صابر المكشر

:

 

قد يعجبك ايضا