داعشي تونسي في ليبيا يعترف: كنا نخطط لاحتلال مدينة بن قردان

نشرت الصفحة الخاصة بقوة الردع الخاصة بطرابلس اعترافات أحد عناصر “داعش” تونسي الجنسية و يدعى محمد بن محسن الغربي والمكنّى بأبو زيد من تونس العاصمة، تم القبض عليه قبل حوالي شهرين في مدينة صبراتة وتم إحالته لقوة الردع الخاصة حيث اعترف عن وجود قيادات لتنظيم “داعش” في المدينة وأماكن تواجدهم وبعض المتورطين في انضمامهم لهذا التنظيم وتخطيطهم لعمليات ارهابية داخل وخارج ليبيا.
وقال الداعشي أنه دخل إلى ليبيا عن طريق التهريب من خلال مهربين أحدهما التقى به في بنقردان ويدعى توفيق والآخر يدعى صابر في الجانب الليبي في رمضان 2014.
وقال أن المسؤول عن تجنيد العناصر من تونس يدعى “نور الدين” ويستقبل فيهم في ما قال أنه “مضافة في منطقة تسمى بورشة تمساح”. وأشار أنه تلقى تدريبات هناك على تفكيك وتركيب واستعمال الكلاشنكوف و”الأر بي جي”.
وقال أنه انتقل من هذه المضافة على مضافة أخرى في شقة في منطقة الساحلي في صبراتة ومسؤول عليها تونسي كذلك ويدعى حمزة.
وأكد أنه تعرف على مسؤولين في التنظيم منهم عبد الله الدباشي وهو ليبي الجنسية (يسمى بعبد الله حفتر) ويكنى بأبو ماريا، وكذلك بشخص أخر يدعى كمال وهو تونسي ومعه أخوه ويدعى غريب.
وأشار إلى أنه كان يتجه معهم إلى استراحة على البحر صحبة شخص تونسي يدعى يوسف ومعه ليبيين يدعيان أحمد ومحمد ساسي.
وقال أنه كان يقوم بتعبئة الذخيرة لعبد الله حفتر، كما اعترف بكيفية صناعتهم للمتفجرات والقنابل.
وقال أنهم كانوا يحضرونهم للقيام بعمليات في تونس وصبراتة.
وأشار أن عبد الله حفتر ومعه تونسي اسمه كمال مسؤولان عن عمليات خطف شملت ايطاليين وليبيين.
وأشار أن هناك 20 شخص يتدربون في منطقة تسمى الدبابشية، ومسؤول عليهم عبد الله حفتر ويقوم على تدريبهم تونسي يدعى رشاد، وأن هؤلاء الـ 20 ضمن 50 شخص تدربوا، وهناك 50 شخص آخرين في صبراتة، وأنهم كانوا يخططون لما يصل عدد المشاة 200 شخص للهجوم واحتلال مدينة بن قردان.
وأشار أن الهجوم يكون من خلال مشاة وبمفخخات وسيارات مسلحة.