غرائب “الرخص” في صفاقس … إلى متى تتواصل التجاوزات وتعم البناءات الفوضوية في المدينة ؟

غرائب "الرخص" في صفاقس ... إلى متى تتواصل التجاوزات وتعم البناءات الفوضوية في المدينة ؟
غرائب “الرخص” في صفاقس … إلى متى تتواصل التجاوزات وتعم البناءات الفوضوية في المدينة ؟

إلى متى تتواصل التجاوزات وتعم البناءات الفوضوية في مدينة بدأت تفقد جانبا هاما من جمال وتناسق معمارها وبات الاختناق المروري سمة مميزة للكثير من أنهجها وشوارعها، الفضل في ذلك يعود حتما للسكوت عن تلك التجاوزات والرضوخ لمنطق الأمر الواقع الذي يحاول البعض فرضه…
هل أن بناية مثل التي في الصور المصاحبة والكائنة بين طريق القائد محمد وطريق تنيور على مستوى حزام بورقيبة، تستجيب للشروط المطلوبة وتتوفر على الرخص القانونية؟ .. يتسائل أحد الأجوار هناك … وإن وجدت الرخص فعلا فكيف تم منحها دون مراعاة لمثال التهيئة العمرانية خصوصا وأن البناية حديثة العهد كما تبدو. أين تتوفر شروط السلامة المرورية في ما نرى وهامش الخطأ يبدو ضئيلا لدى مستعملي هذه الطريق مستقبلا وحتى لحرفاء هذا المحل لو مرّ إلى طور الاستغلال؟ وهل من اعتبار لحق المترجلين هنا؟… يتسائل أحد رواد المسجد القريب من هناك، والذي لا مكان لسيارات قاصديه من هنا فصاعدا بعد تعبيد الطريق، وسقف المضارّ يبدو بلا أعمدة.
أغلب سكان تلك المنطقة يتساءلون في انتظار الإجابة الشافية حتى لا تتواصل التجاوزات التي تنكر الصالح العام لحساب المصلحة الشخصية الضيقة، ومن له حق فلينله وفق ما يمليه القانون.

قد يعجبك ايضا