هدفها تجهيز رياض الأطفال : شراكة بين مجمع “الوكيل” ووزارة المرأة و الأسرة و الطفولة

تجهيز - رياض الأطفال - شراكة - مجمع الوكيل - وزارة المرأة و الأسرة و الطفولة - مؤسسة أمانة الخيرية
تجهيز – رياض الأطفال – شراكة – مجمع الوكيل – وزارة المرأة و الأسرة و الطفولة – مؤسسة أمانة الخيرية

في إطار الأنشطة المدنية ذات الطابع الاجتماعي ، و إيمانا من مجمّع الوكيل الصناعي بحتمية انخراط المؤسسة الاقتصادية في النهوض بالشأن العام في بعديه الاجتماعي و الاقتصادي، تمّ صبيحة السبت 23 أفريل 2016 ، بمقر وزارة المرأة و الأسرة و الطفولة امضاء اتفاقية إطارية للشراكة و التعاون بين الوزارة ممثلة في السيدة الوزيرة سميرة مرعي فريعة و بين السيد بسام الوكيل المدير العام لمؤسسات الوكيل الصناعية و الرئيس التنفيذي لمؤسسة “أمانة” الخيرية …
و تهدف هذه الاتفاقية الممضاة بين الطرفين إلى تنفيذ برامج مشتركة تتصل بالمؤسسات المعنية بالطفولة و المرأة ، كما ترمي إلى المساعدة على تجهيز رياض الأطفال التي تعاني من قلة التجهيزات، بالإضافة إلى إقامة ندوات مشتركة ذات صلة بمقاومة ظاهرة الطفولة الجانحة و معاضدة جهود الدولة في تنفيذ برامج متجهة لحماية الأطفال و رعايتهم..
و قد أشارت السيدة سميرة مرعي إلى حتمية تضافر كل الجهود الخيّرة من أجل توفير الإطار الأمثل لأطفالنا و حتمية ايجاد تنشئة سليمة لأجيال المستقبل، و أكدت في هذا المجال على الدور الوظيفي الذي تضطلع به المؤسسات الاقتصادية و رجال الاعمال من أجل معاضدة برامج الوزارة ،خصوصا في المناطق الداخلية ،مؤكدة على المسؤولية المشتركة لكل المكونات المدنية من أجل محاربة آفة الانحراف في صفوف القصّرباعتبارها نزيفا لا بد من ايقافه.. و ثمّنت السيدة الوزيرة الأنشطة التي تضطلع بها مؤسسة “أمانة” ،و ما أنجز من قبلها داخل المؤسسات التربوية..
من جهته، أكد السيد بسام الوكيل المدير العام لمؤسسات الوكيل الاقتصادية ،الرئيس التنفيذي لمؤسسة “أمانة” على حتمية انخراط المؤسسة الاقتصادية في المجهود المبذول للنهوض بواقع الطفولة التونسية و واقع المرأة في المناطق الداخلية، و ذلك من أجل خلق أجيال قادرة على التعاطي بروح خلاقة، تتخذ من التجديد عنوانا دائما لفاعليتها… و في هذا الإطار أشار السيد بسام الوكيل إلى حساسية التعاطي مع مسألة الطفولة، في ظل الخليط العجيب من الجمعيات التي لا يشوب عمل بعضها الوضوح المطلوب، و عبّر عن استعداد “أمانة” للمساهمة في تنفيذ برامج ذات أولوية تقترحها الوزارة ، و يتم تجسيمها بشكل مشترك..و قدّم في هذا الإطار أمثلة على ما أنجزته “أمانة”، و حرصه الدائم على مساعدة الوزارة في تجسيم خططها الاتصالية و تنفيذ البرامج الهادفة إلى وقاية الأطفال وتلقيهم تنشئة سليمة و متماسكة..
و قد تمّ التنصيص من قبله على استحالة تحقيق تقدم ملموس في الاداء دون توفير شراكة متميزة و هادفة بين القطاع الخاص و القطاع العام ، معتبرا أن السعي إلى النهوض بواقع الطفولة هو استثمار مستقبلي، ييسّر تكافؤ الفرص لجميع الاطفال التونسيين،دون تمييز بينهم، مما يدفعهم إلى الاعتزاز بالانتماء لوطن مشترك هو تونس…

قد يعجبك ايضا