حول الدعم التكميلي : وزارة المالية تراسل تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية بمراسلة تتسم بالضبابية

تظاهرة "صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016"
تظاهرة “صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016”

اعتبرت المنسقة العامة للجنة التنفيذية لتظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 هدى الكشو أن المراسلة التي تلقتها أمس الخميس من وزارة المالية، عن طريق وزارة الشؤون الثقافية، كرد على مراسلة تقدمت بها اللجنة التنفيذية للتظاهرة حول معرفة مصير الاعتمادات المتبقية للتظاهرة وتاريخ فتحها حتى يتسنى لها إعادة جدولة بقية الأنشطة، “تتسم بالضبابية ومفتوحة لكل التأويلات” وفق تقديرها.
وأوضحت خلال لقاء إعلامي انتظم مساء الخميس بالمركز الدولي للإعلام، أن “الدعم التكميلي للتظاهرة الذي ورد في مراسلة وزارة المالية سوف يدفع باللجنة التنفيذية لتظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية إما إلى تعليق أنشطة شهري جانفي وفيفري وإما الاكتفاء بالاختتام فقط والقبول بالتقليص في ميزانية صفاقس عاصمة الثقافة العربية وذلك تفهما للأزمة المالية التي تمر بها البلاد” بحسب قولها.
وذكرت الكشو ان الهيئة ستطالب وزارة المالية بمدها في القريب العاجل بمراسلة تتضمن أكثر دقة وتوضيحا حول الاعتمادات المتبقية المرصودة للتظاهرة وتحديد تاريخ فتحها ومدها بدعم تكميلي يليق بتظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية وليس بفعاليات الاختتام فقط “وذلك رغم رسالة الطمأنة التي تلقتها مؤخرا من وزير الشؤون الثقافية وأكد خلالها أن سلطة الإشراف ورئاسة الحكومة سوف تواصلان دعمهما للتظاهرة حتى تصل إلى بر الأمان” وفق تعبيرها.
وبخصوص الإشكال القائم بالنسبة لمشاريع البنية التحتية وفي مقدمتها المكتبة الرقمية أفادت المنسقة العامة للجنة التنفيذية لتظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية أن ذلك رهين جمع 600 ألف دينار لتأمين خلاص المهندسة ومكتب الدراسات قبل الشروع في تنفيذ المشروع، الشيء لذي وصفته ب”الصعب والصعب جدا” قائلة إنه “أصبح شأنا جهويا”.
وطالب ممثلو وسائل الإعلام بضرورة تحويل الاعتمادات المرصودة للتظاهرة من المركز إلى الجهة والكف عن أسلوب “التقطير” حسب توصيفهم والتفاف جميع الأطراف حول التظاهرة لضمان نجاحها وديمومتها وإعادة النظر في صيغة التعامل مع التظاهرة على المستوى الإعلامي.
جدير بالذكر أن اللجنة التنفيذية لتظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية قد أصدرت منذ أسبوع بلاغا تعلم فيه أنها اضطرت إلى تعليق الأنشطة المدرجة ضمن شهر ديسمبر وإمكانية تعليق مختلف الأنشطة إذا لم يتم فتح الاعتمادات المتبقية للتظاهرة المقدرة ب3 ملايين دينار من مجموع 10 ملايين دينار مخصصة للأنشطة بالإضافة الى 20 مليون دينار لمشاريع البنية الأساسية وفي مقدمتها المكتبة الرقمية.

وات

قد يعجبك ايضا