الحبيب القلال: الصحفي والشاعر اللامع الذي لم يعش طويلا

الحبيب القلال
الحبيب القلال

الحبيب القلال من أبناء صفاقس اللامعين ولكنه بقي مجهولا من قبل عامة الناس إلا من بعض المختصين في الأدب والصحافة حيث ترك أثرا كبيرا رغم قصر المدة التي عاشها والتي لا تتجاوز 22 سنة.

ولد الحبيب القلال بصفاقس سنة 1915 زاول تعليمه في المدرسة القرآنية التهذيبية ثم في المعهد الزيتوني بصفاقس. انتقل بعد ذلك لتونس العاصمة ودرس بجامع الزيتونة وأحرز على شهادة التطويع سنة 1935. لم يتمكن من مواصلة دراسته بمدرسة الحقوق بسبب مرض عضال ألم به فرجع إلى صفاقس.

مساهمات في الصحافة:

  • بدأ الكتابة مع جريدة ‘الوزير’ التي بقي يراسلها بين 1933 و1937. وكانت كتاباته عن المسرح والشعر.
  • عمل مراسلا لصحيفة الزهرة في المادة الإخبارية والإنتاج الأدبي.
  • عمل محررا في صحيفة صدى الأمة وكان يكتب في المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية.
  • اشتغل رئيس تحرير جريدة الأنيس في مارس 1937 ويكتب في المواضيع الثقافية والاجتماعية.
جريدة صدى الأمة
جريدة صدى الأمة

مساهمات في الثقافة:

  • كتب عديد القصائد الشعرية التي كان ينشرها في الجرائد.
  • كتب ديوان شعر أهداه لصديقه محمود بورقيبة يحتوي على 38 قطعة شعرية وبقي الديوان ضائعا. وحاول العديد من أهل الثقافة في صفاقس جمع قصائده على غرار محمد احمد شبشوب ومحمد الشعبوني وأبوبكر عبد الكافي.
  • أسس جمعية كوكب الأدب مع ثلة من أصدقائه وكانت تشاطاتها المحاضرات والمسرحيات..

رغم حياته القصيرة حيث توفي سنة 1937 فقد قدم الحبيب القلال الكثير للحياة الثقافية وللصحافة عسى أن يلقى عناية أكبر لدى المختصين وعموم الناس.

_____________________________________________

د. وليد العش. موقع تاريخ صفاقس.

المصدر: رواد الصحافة في صفاقس. عبد القادر معالج.

قد يعجبك ايضا