في الحفل السنوي للجامعة الخاصة ” EBS إيسبيما بيزنس سكول ” : تسليم الشهائد للناجحين وتقديم نوعين جديدين من ” الماستار “

كعادتها في كل عام وانطلاقا من حرصها الشديد على نجاح طلبتها والإيفاء بتعهّداتها أقامت المدرسة العليا الخاصة ” إيسبيما بيزنس سكول ” حفلها السنوي الكبير لتسليم الشهائد للناجحين.

وقد جمع هذا الحفل الذي دار في أجواء رائعة من الفرحة والفخر بفضاء النادي البحري بالبحيرة 1 كافة الناجحين والناجحات في الإجازة و ” الماستار ” اللذين تمنحهما المؤسسة كل سنة لطلبتها المتميزين.

وحضرت هذا الحفل الاستثنائي وجوه عديدة شرّفت المؤسسة بوجودها . فبالإضافة إلى الطلبة وأفراد عائلاتهم فقد شهد الحدث حضور مدرّسي الجامعة وأعضاء المجلس العلمي وأفراد الإدارة والشركاء الأكاديميين والمهنيين وعدة أعضاء آخرين من العائلة الموسّعة لجامعة ” إيسبيما بيزنس سكول ” .

وقد أشرف على هذا الحفل الأستاذ عبد الرؤوف النجّار رئيس الجامعة، والذي تميّز هذا العام بحضور السيد “جون ماري بونّار ” مدير جامعة ” ميديسيس بيزنس سكول باريس” شريك ” EBS” كضيف شرف . وتتيح هذه الشراكة لجامعة “إيسبيما بيزنس سكول” تقديم مسار دراسي مزدوج تونسي/ فرنسي للحصول على شهادة دولية معترف بقيمتها العلمية وذلك بالنسبة لدبلوم الإجازة في بعض الاختصاصات وأيضا ماجستير إدارة الأعمال، مع إمكانية مواصلة الدراسة في الخارج.

وفي كلمته الترحيبية التي ألقاها بالمناسبة حرص الأستاذ عبد الرؤوف النجار على أن يتقدّم بالشكر إلى كافة الضيوف الذين لبّوا الدعوة وحضروا هذا الاحتفال المتميز والمخصص لتسليم الشهائد للناجحين والمتفوقين. وقد حرص أيضا على توجيه رسالة شكر إلى كافة شركاء الجامعة الذين ساهموا من قريب أو من بعيد في مرافقة الطلبة وتكوينهم من خلال توفير التربصات لهم وكذلك الندوات والورشات وغيرها ومن خلال ربط الجانب النظري بالتطبيقي من أجل ضمان اندماج الطلبة المتخرجين في الحياة المهنية وتمكينهم من كافة الأدوات الضرورية التي تسهّل لهم الحصول على وظائف جيدة في عدة مؤسسات كبرى. في الوقت الذي يمر فيه سوق الشغل في بلادنا بصعوبات كبيرة خاصة على مستوى الشباب من أصحاب الشهائد العليا.

وفي هذا السياق قال الأستاذ عبد الرؤوف النجار : ” لا يفوتني في مثل هذه المناسبة السعيدة أن أتقدّم بالشكر الجزيل إلى كافة أعضاء الإدارة وإلى كافة المدرّسين للمجهودات الجبارة التي بذلوها وأدّت إلى هذه النتائج الباهرة . كما أهنّئ بصفة خاصة الطلبة من أجل العمل الذي قدّموه طيلة فترة الدراسة والذين لولاهم ما كان لهذا الحفل أن يقام. وإني لحريص أيضا على التعبير عن فخري واعتزازي، لأولياء هؤلاء الشبان المتفوّقين للثقة الكبيرة التي وضعوها في مؤسستنا ممّا يؤكد على أهميّة الدور الذي يمكن أن تقوم به جامعتنا على مستوى الاقتصاد الوطني .”

وبدون أدنى شك فقد كانت هذه المناسبة فرصة مثالية ليس فقط للاحتفال بنجاح السنة الجامعية لهؤلاء الشبان الذين يستحقون كل الشكر والتشجيع ولكن أيضا لتقديم الشهائد الجديدة ومنها بالخصوص “الماستار” التخصصي في التسويق الرقمي و”الماستار” الدولي في الإدارة الإستراتيجية (Master Marketing Digital et le MBA en management stratégique ) .