الليلة : البالي الصيني على ركح مسرح سيدي منصور

 البالي الصيني

اوشكت الدورة الاربعين لمهرجان صفاقس الدولي على نهايتها باقتراب موعد سهرة الاختتام,التي لم يعد يفصلنا عنها سوى حفل البالي الصيني وهو عرض فريد من نوعه نظرا لتميز لوحاته الراقصة ولمزجه بين روح الباليه الغربية والمؤثرات الثقافية الصينية بأبعادها الروحانية .

عرض سيعطي اضافة لهذه الدورة التي تميزت بحسن التنظيم وبمصالحة جمهور صفاقس مع المهرجان من حيث الاقبال الهام لمعظم العروض وايضا لتنوع برنامجه الذي لبى مختلف الاذواق انطلاقا من حفل الافتتاح مع الفنان لطفي بوشناق مرورا بالاجواء الصوفية الروحانية عبر الزيارة فالايقاعات الشبابية والشعبية عبر حفل ماستر سينا وايناس وسهرتي الفن الشعبي المحفل و سمير الوصيف والهادي دنيا والشاب سليم , لينقلنا بعدها الى الزمن الجميل والطربيات وسنوات الثمانينات و التسعينات و الاغاني الشرقية الخفيفة مع ناصيف زيتون وزياد البرجي واحمد الشريف و يسرا محنوش مسافرا الى الاجواء الايطالية الاوبيرالية والكوليغرافيا المتميزة مع حسان الدوس ثم الى سوريا الحبيبة مع شيوخ سلاطين الطرب .

ولايمكن الحديث عن برمجة المهرجان دون الوقوف عند العروض المسرحية مع المكي وزكية للامين النهدي وكريم الغربي و التي كانت اكثر نجاحا من حيث الاقبال وحسن التنظيم .

ونظرا لانفتاح المهرجان على محيطه وعلى مختلف المنظمات تم الاتفاق مع النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي لتتولى برمجة وتنظيم عرض البارحة 12 اوت 2018 لبلطي والمدحة و اكتفت هيئة المهرجان بتوفير الجانب اللوجستي من معدات وتجهيزات صوتية وضوئية.

قد يعجبك ايضا