صفاقس: مركز تجميع ورسكلة النفايات بقرقنة يدخل حيز الاستغلال بعد تعطله منذ سنة 2007

جزر قرقنة

سيدخل مركز تجميع ورسكلة النفايات بمنطقة المشاني بمليتة من جزيرة قرقنة حيز الاستغلال في الفترة القليلة المقبلة بعدما نجح المجلس البلدي بالجزيرة في حل كل المشاكل العالقة والمتراكمة منذ سنة 2007 .
وقال الناطق الرسمي باسم البلدية سليم بن سالم ل «الشروق» أن مركز مليتة للرسكلة هو واحد من أكبر المراكز في شمال افريقيا لما يحتويه من تجهيزات عصرية تعالج النفايات وتفرزها وتجففها وتقولبها وفق المعايير الدولية المحافظة على البيئة . وأضاف المستشار البلدي أن المشكل عقاري بالأساس وتجلى بعد انهاء الأشغال بظهور عدد من أهالي قرقنة من المالكيين للأرض أو جزء من الأرض التي أقيم عليها المشروع مما نجم عنه تعطيل المركز وعدم دخوله حيز الاستغلال منذ سنة 2007.
المجلس البلدي الجديد بقرقنة وبعد 11 عاما من تعطل المشروع نجح في حلحلة الموضوع بعدما خصصت الدولة ما قيمته 168 ألف دينار لفائدة كل من يستظهر بالملكية ، وقد نجح رئيس البلدية منصف الفقير رفقة عدد من أعضائه في إقناع المالكين بضرورة العمل من ناحيتهم على استكمال المشروع لما فيه من مصلحة للجميع .
رئيس بلدية قرقنة منصف الفقير قال ل «الشروق» انه وجد كل التفاهم من أهالي مليتة ومالكي العقار مثمنا وطنيتهم العالية وحبهم لجزيرتهم ومصلحة الأهالي حسب تعبيره مضيفا انه سيعمل على إعادة الحقوق لأصحابها في إطار المحافظة على المصالح الخاصة والمصلحة العامة .
هذا ، ونشير إلى أن مشكل مركز النفايات بقرقنة ورسكلتها يعد من اكبر المشاغل العالقة بالجزيرة لارتباطه بمركزي التجميع بكل من منطقة النجاة وأولاد قاسم بجزيرة قرقنة ، وهي المراكز المعطلة كذلك بسبب تعطل مركز مليتة لرسكلة النفايات .
وعلاوة على دوره البيئي ، ينتظر أن يساهم المشروع في تشغيل عدد من أبناء الجزيرة ويحافظ على نظافة الأرخبيل وهو الشغل الشاغل لبلدية قرقنة التي تعد واحدة من أكبر البلديات على المستوى الجغرافي وما يرافق ذلك من تشتت سكني يثقل كاهل البلدية التي تحتاج إلى دعم مادي ولوجستي يتناغم والمجهودات التي يبذلها المجلس البلدي الحالي .

قد يعجبك ايضا