للطلبة الجدد : نجاحات و اختراعات بالجملة في المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس

المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس

المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس مؤسسة تعليم عالي أحدثت بمقتضى القانون عدد 66 لسنة 1983 المؤرخ في 9 جويلية 1983 و المتعلق بتحويل كلية العلوم و التقنية بصفاقس إلى مدرسة قومية للمهندسين بصفاقس. وهي مؤسسة ذات صبغة إدارية تتمتع بالشخصية المدنية والاستقلال المالي و ترجـع بالنظر لجامعة صفاقس. و قد تم ضبط نظام الدراسات و الامتحانات المطبق بها بمقتضى قرار وزير التعليم العالي المؤرخ في 25جوان 1998.

تمنح المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس الشهادة الوطنية لمهندس في سبعة اختصاصات ذات صبغة تكنولوجية تشرف عليها 7 أقسام كل من الهندسة الكهربائية، الهندسة المدنية، الهندسة البيولوجية، الهندسة الجيولوجية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الإعلامية والرياضيات التطبيقية و هندسة المواد و 225 مدرس باحث منهم 120 صنف أ. خلال السنة الجامعية 2017-2018 أحصت المدرسة 1234 طالب مهندس منهم 417 مهندس تخرجوا في جويلية.

يحتل البحث العلمي مكانة بارزة في نشاط المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس تساهم فيه كل من مدرسة الدكتوراه “العلوم و التكنولوجيا” التي تؤمن اختصاصات عديدة في مستوى إعداد الدكتوراه والتأهيل الجامعي . و قد تم إحصاء 651 طالب مسجل بالدكتوراه خلال هذه السنة الجامعية و 31 هيكل بحث متمثلة في 22 مخابر و 9 وحدات بحث وحدات للخدمات المشتركة.

تنتج المدرسة سنويا أكثر 110 براءة اختراع.

كما ان المشاريع المجددة ذات قيمة مضافة و التي من شأنها أن تؤدي إلى نقل تكنولوجي سواء كان ذلك بـإحداث مؤسسات مجددة “إحداث مواطن شغل ذات قيمة مضافة” أو بيع الملكية الفكرية أو إنجاز مشاريع مشتركة مع الصناعيين وتمس العديد من الاختصاصات منها تكنولوجيا المعلومات و هندسة المواد و الكيمياء الصناعية و البيولوجيا و الأغذية الزراعية و الهندسة الحيوية و الطاقة المتجددة والميكانيك و الروبوتات والاعلامية الصناعية والطيران.

إن المدرسة لا تحصر اهتمامها في التكوين الاكادمي و البحث العلمي للطالب بل تنظر إلى ما هو أبعد من ذلك و لعل في إحداث مركز التجديد و النقل التكنولوجي أكثر من معنى إذ أنه يعنى بثقافة الابتكار و تثمين نتائج البحث العلمي و بعث المؤسسات المتجددة كما يعنى بدعم مقومات اقتصاد الذكاء من خلال التعريف بالكفاءات الجامعية والمساعدة على تسويق مشاريع التخرج و احتضان بعض المؤسسات المبعثة التي لها ثقل تكنولوجي و يعمل كذلك على إحكام توظيف القدرات الجامعية في المجالات التكنولوجية الدقيقة .

كما يهدف هذا المركز إلى العمل على إقامة شراكات استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز و تطوير التكنولوجيا وتسويقها و العمل على إنشاء أجهزة لوجستية وقانونية لتيسير عملية النقل التكنولوجي لنتائج البحوث أو الملكية الفكرية و توفير المعلومات وتعزيز التفاهم بين الشركاء التجاريين في الأهداف والأساليب.

عيادي

قد يعجبك ايضا