تذمرات من الخط الجوي صفاقس باريس

الخطوط الجوية التونسيةلا نبالغ في شيء عندما نقول ان نسبة هامة من المسافرين الى الخارج من صفاقس ومع ذلك فان مطار صفاقس طينة الدولي يعيش منذ امد بعيد على خط جوي واحد يربطه بنظيره الفرنسي شارل ديغول عدا رحلات الحج والعمرة بحجة ان مردوديته لا تساعد على برمجة رحلات اخرى كل اسبوع باتجاهه او بغيره من المطارات الاوروبية والمغاربية والعربية دون ان ياخذ القائمون على النقل الجوي في المستوى المركزي بعين الاعتبار بالاسباب التي ادت الى عزوف ابناء الجهة والمناطق المجاورة وحتى البعيدة عن السفر منه والمتمثلة اساسا في تعقيد الاجراءات الجمركية الى حد ازعاج المسافرين معنويا وماديا.

هذا الى جانب التأخيرات المسجلة بين الحين والاخر على خط صفاقس باريس واخرها في نهاية الاسبوع الماضي حتى اضطر المسافرون الى انتظار ممل جدا تواصل 24 ساعة بباريس .والاكيد ان مطار صفاقس الدولي لن يأخذ حجمه الطبيعي الا متى توفرت الادارة السياسية بالبلاد واذا لم يلق العناية اللازمة فان مصيره سيكون مصير العديد من المشاريع الكاملة اما بالتلاشي او بالتهميش مع الاسف الشديد.

الحبيب الصادق عبيد

قد يعجبك ايضا