صفاقس: عدد من التلاميذ المتراوح سنّهم بين 15 و18 سنة ينخرطون في برنامج “سبارك” الخاصّ بتنمية ثقافة ريادة الأعمال لدى هذه الفئة الشبابية

صفاقس, سبارك, ريادة الأعمال, مؤسّسة بنك تونس العربي الدّولي للشّباب, بنك تونس العربي الدّولي

شارك عدد هام من التّلاميذ المتراوح سنّهم بين 15 و18 سنة، اليوم السبت، بالمدرسة الوطنية للالكترونيك والاتصالات بصفاقس، في تظاهرة تحسيسية حول برنامج “سبارك” الخاصّ بتنمية ثقافة ريادة الأعمال لدى التّلاميذ والذي بادرت بإطلاقه مؤسّسة بنك تونس العربي الدّولي للشّباب.

ويهدف هذا البرنامج، الذي انخرط فيه إلى حد الآن قرابة 150 تلميذا وتلميذة، إلى تطوير ثقافة ريادة الأعمال لدى الناشئة وإلى بناء جيل جديد من رجال الأعمال من خلال ترسيخ هذه الثقافة لديهم في سن مبكّرة، وذلك وفق برنامج يشتمل على ورشات تفكير جماعي بغاية استنباط أفكار مشاريع مجددة ومبتكرة تتعلق بالتّحديات الرّاهنة في عديد المجالات بحسب المنظمين.

وسيشارك أصحاب الأفكار الـ10 الأولى والأفضل للمشاريع المنبثقة عن الورشات في الدّور النّهائي الوطني للبرنامج، في شهر جوان 2020 لعرض مشاريعهم على لجنة تحكيم متكوّنة من مختصين في المجال.

وقالت هالة الشيخاوي، مديرة برنامج “سبارك”، إن مشاركة التلاميذ في هذا البرنامج هو “مغامرة وتجربة وحلم على درجة من الأهمية بالنسبة للمشاركين والمنخرطين في النوادي التابعة له والتي تم تركيزها بـ4 مؤسسات جامعية في صفاقس”، معتبرة أن من مزايا هذا البرنامج هو “تمكين التلميذ من اختيار مساره المهني قبل الباكالوريا واستثمار الطاقات الإبداعية والقيادية لدى الشبان بصفة مبكرة”.

وقدم عدد من الشبان المستفيدين من تدخلات برنامج دعم المؤسسة لثقافة المبادرة وريادة الأعمال، شهادة عن تجربتهم وانخراطهم في النوادي، مبيّنين ما مكنهم منه هذا البرنامج من “اكتساب لقدرات تواصلية ومهارات في الاندماج ودعم الثقة في النفس وبناء علاقات مع عديد الأطراف والشخصيات الهامة في المجتمع”، بحسب تعبيرهم.

وقدم هؤلاء الشبان مشروعا اشتغلوا عليه في إطار البرنامج، يتمثل في خلق منصة الكترونية خاصة بالأقليات غايتها توفير حلول لإشكاليات التواصل التي تعاني منها هذه الأقليات وإتاحة المجال لهم للتعبير عن أفكارهم ومشاغلهم، وفق ما عبر عنه أحد هؤلاء الشبان.

كما أدلى كل من الباعث الشاب حسام بودية، أصيل صفاقس، شهادته عن مسيرته وقصة نجاحه في مجال التصوير الفوتوغرافي، الى جانب الشاب منذر الخليفي، أصيل القيروان وصاحب المؤسسة الناشئة “أحميني” لفائدة المرأة الريفية التي وقع اعتمادها، بسطة عن مسيرته في مجال الابتكار وريادة الأعمال التي حولته من “عامل يومي في 2017 إلى رئيس مدير عام شركة في 2019″، وفق تعبيره.

ووجه ماهر الخليفي رسالة إيجابية الى الشباب العاطل عن العمل وأصحاب الشهائد وحاملي أفكار مشاريع، حيث دعاهم إلى المشاركة بكثافة في برنامج مؤسسة البنك العربي الدولي لتونس لفائدة الشباب في تطوير ريادة الأعمال والذي كان سببا مباشرا في تطوير مؤسسته بشكل سريع.

وات

قد يعجبك ايضا