جامعة وكالات الأسفار: تدعو إلى إعادة النظر في المنظومة الحالية للنقل السياحي

الجامعة التونسية لوكالات الاسفار والسياحة

على اثر الحادث الاليم الذي جد يوم الاحد غرة ديسمبر 2019 في منطقة عمدون من ولاية باجة والذي راح ضحيته عدد من شبابنا، تعبر الجامعة التونسية لوكالات الاسفار والسياحة عن حزنها الشديد وتقدم اصدق التعازي لعائلات الضحايا وترجو الله ان يتغمدهم بواسع رحمته و تتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

لقد ارتأت الجامعة التونسية متابعة الأحداث وردود الأفعال والتريث قبل إصدار اَي بلاغ للعموم.

ودون الخوض في تفاصيل تحديد المسؤوليات الجزائية والمدنية والإدارية لمختلف الأطراف، تذكّر الجامعة بأنها نبهت خلال العديد من المرات السابقة ونقلت إفادة السواق المتعلقة بخطورة هذا المسلك وافتقاره الى قواعد السلامة. وتشير إلى أن الحادثة المماثلة التي حصلت سنة 2017 و لم تجد اي استجابة لنداءاتها.

كما تذكر الجامعة أنها أعلمت الأطراف المعنية في عديد المناسبات بتقادم أسطول النقل السياحي وطالبت بإعادة العمل بالامتياز الجبائي لوكالات الأسفار لتتمكّن من استيراد وسائل النقل مباشرة بأسعار معقولة لتجديد الأسطول في أسرع الآجال.

وبهذه المناسبة تجدّد الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة تمسّكها بدورها الإيجابي باعتبارها قوّة اقتراح وتؤكّد على أهمية المقاربة التالية:

أولا: تفادي التعاطي مع الموضوع بطريقة سطحية تقوم على البحث عن كبش فداء.
ثانيا: إعادة النظر في المنظومة الحالية للنقل السياحي في اتجاه التوفيق بين متطلبات السلامة والجودة من ناحية ومردودية النشاط ومساهمته في التنمية المحلية والجهوية من ناحية أخرى.
ثالثا: التصدي الجدي للسوق الموزاية في مجال النقل السياحي وغيرها من الأنشطة الراجعة لوكالات الأسفار.

قد يعجبك ايضا