دقائق من الغيث النافع تصيب صفاقس بالشلل : استبشار الفلاحين وخيبة أمل “متجددة” من البنية التحتية
الغيث النافع الذي نزل على صفاقس مساء اليوم الثلاثاء 10 سبمتبر 2019, أحيى الأمل في نفوس الصفاقسية، حيث استبشر الفلاح خيرا بالأمطار التي يأمل أن تتواصل تهاطلها حتى تبعد عنهم شبح جفاف قد يعيقهم على ممارسة أنشطتهم الفلاحية.
هذه الأمطار ولئن كانت بمثابة طوق النجاة، إلا أنها وكالعادة كشفت عن هشاشة البنية التحتية التي مازالت تشكو سوء العناية بدليل أن ربع ساعة من هطول الأمطار أغرق عدة مناطق على غرار الناصرية وبيك فيل و السلطنية و حي بورقيبة وبودريار .. وغيرها .
للاسف الشديد، دوماً ما يقترن نزول الغيث النافع بصفاقس الذي ينزل عليهم بردا و سلاما و بهجة بتواصل معاناة العديد من سكان مدينة صفاقس و الضواحي مع البنية التحتية المتواضعة العاجزة عن استيعاب المياه فتتحول الى برك و حفر و غدران تعوق حركة وسائل النقل و تلحق بها اضرار متفاوتة الخطورة، و تتحول الفاضاءت الى بحر مخيف يفاجئ السائقين بمواقع خطيرة.
وللأسف كذلك، تراكم المياه في نفس الأماكن السوداء التي كثيرا ما نبّهنا إليها ولكن نومة مسؤولينا فاقت نومة اصحاب الكهف، وحتما شنعيش هذه الحالة لمدة اطول في ظل غياب هيكلة جديدة ونظرة مستقبليّة.