محمد بن سالم يخرج عن صمته ويكشف المستور حول مورو والغنوشي ورفيق عبد السلام

محمد بن سالمعلّق القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم خلال حضوره برنامج “هنا تونس” على موجات ديوان أف أم، على فشل حركة النهضة في الانتخابات الرئاسية قائلا بأن “راشد الغنوشي كان من أكبر معارضي ترشيح عبد الفتاح مورو الى الرئاسية كذلك الأمر بالنسبة للمكتب التنفيذي الذي كان ضد ترشيح قيادي بالحركة وبشكل متطرف.. وعندما لاحظوا ان خطرا حقيقيا يتربص بالحركة تم التراجع واصبح مرشح الحركة هو الشيخ مورو”.
وقال ان القيادة التنفيذية “كانت تكركر في ساقيها في دعم مرشح النهضة ولم يتم توفير إمكانيات اللازمة لمورو” مضيفا انه يجب الاعتذار للمترشح.

واضاف بن سالم ان هناك مرض خوصصة الاحزاب في تونس بمعنى الخوصصة بالعائلة وبمنطق “هؤلاء متاعي”، صحيح العائلة هي اسوأ مظاهر الخوصصة.. للأسف الخوصصة المتوحشة بدأت بخوصصة المكتب التنفيذي عندما تم رفض انتخاب اعضائه وما نتج هو خوصصة الكتلة. وأصبح المكتب التنفيذي المخوصص هو الذي يتحكم في رؤساء القائمات وهذا الانقلاب هو الذي حصل”.

واسترسل قائلا: “الاسوأ أن المكتب التنفيذي المخوصص يتقاسم المناصب في بينه.. أغلبهم تقدموا في الانتخابات لدخول البرلمان واغلبهم خسروا في الانتخابات الداخلية… ان المنتخبين الذين تم ابعادهم هم اصحاب الرأي الحر المعروفين في الحركة”.

وبشأن استقالة القيادي زبير الشهودي من حركة النهضة، قال بن سالم ما يلي: “هذا الرجل رجل لا كألف بل كألف ألف حقيقة.. لو نضع نضاله ورجولته واخلاصه في كفة ونضع كل المكتب التنفيذي في كفة اخرى، لرجح الميزان لصالحه.. اطلب من الاخ العزيز ان يتراجع عن قراره، فالحركة لا تساوي شيئا بالناس النفعيين الذين كثروا في الحركة”.

وبشأن رفيق عبد السلام صهر راشد الغنوشي، قال بن سالم: “كلما قربت العائلة من الاحزاب، كلما فسدت السياسة.. لم اكن ضد رفيق عبد السلام كوزير خارجية لكن قلنا ان القرابة لا يجب ان تقدم أو تؤخر يعني ليس لأنه صهر رئيس الحركة سيتولى منصبا.. صارت تجاوزات وفُرض رفيق عبد السلام رغم أنف الجميع في مسؤولية حساسة”.

وأردف بن سالم قائلا: “دفعنا أعمارنا في الحركة وهناك مرتزقة في الحركة وناس تمشي على كروشها.. من حقنا احراج القيادة التنفيذية حتى نفهم لماذا لم تقك بالواجب في حملة عبد الفتاح مورو.. لماذا لن تعطه الامكانيات الحقيقية.. ليس هناك تصفية حسابات بل هذا توصيف للواقع”.

هذا وعبر بن سالم عن استيائه من تطبيع بعض القيادات مع الفاسدين وقال “هناك من يطبع مع الفاسدين ويعتبرها شطارة”.

قد يعجبك ايضا