الحمامات : الدّورة الثّانية من المنتدى المواطني الدّولي للتّربية أيام 21 و 22 و 23 مارس 2019
يجمع المنتدى المواطني الدولي للتربية حول الحوكمة في مجال التربية في تونس مختصين في الحوكمة وفاعلين تربويين وفاعلين من أوساط مهنيّة ومواطنين.
تنعقد أيام 21و 22و 23مارس 2019الدّورة الثّانية من المنتدى المواطني الدّولي للتّربية والذي ينفتح هذه المرة على جانبين: جانب علمي وسيكون محوره “الحوكمة وجودة المنظومات التربوية: التحديات، الرهانات والآفاق”، و جانب مواطني يتعلق بـ”حوكمة التربية ونجاح المتعلمين”.
هذا الحدث الاستثنائي المتضمن لجانب أكاديمي (ندوة علمية) وجانب مواطني (مشاركة المجتمع المدني) و دورات تكوينية بيداغوجية سيج ّمع مشاركين ناطقين باللغات العربية والفرنسية والانجليزية، قادمين من إفريقيا ومن أوروبا ومن أمريكا الشمالية.
ما سيقع التطرق إليه خاصة من قبل المتدخلين هي المسائل المحيطة بقضايا الحوكمة وجودة التربية، المهمة، الرؤية، التّو ّجهات، القيم، الأهداف، وسائل التّحقيق واستراتيجيات تنمية الكفايات. كما ستثار قضايا تعزيز الإدارة المحليّة المتمركزة حول النتّائج ومساءلة الفاعلين، وفي نهاية المطاف، النّجاح المدرسي.
من بين المتد ّخلين في الجانب العلمي، يوجد، على سبيل الذكر لا الحصر، أساتذة باحثين كنديين وفرنسيين ومغاربة (من المغرب العربي) وإفريقيين ومن مواطن قدوم أخرى.
أما في الجانب المواطني، فيوجد مشاركون من المجتمع المدني: مقاولون، ممثلون عن الجمعيات المدنية، طلبة…الخ. أي ما يمثل عيّنة مستشعرة لأهمية قضية أصبحت مركزية في تط ّور كل منظومة تربوية، وبالتالي في التط ّور داخل المجالات السياسية وال ّسوسيو-اقتصادية والبيئية.
اللجنة العلمية ولجنة القيادة والمنظمون لهذا المنتدى الكبير: جمعية المنتدى التونسي للتربية، جامعة تونس-المنار، جامعة تونس الافتراضية ، المعهد التحضيري للدراسات الهندسية بالمنار، كلية العلوم بتونس .
المنتدى المواطني التونسي من أجل للتربية المعلن عنه من قِبَل جامعة تونس-المنار وجامعة تونس الافتراضية ومنتدى تونس للتربية ) (FTEوشركائهم، هو بمثابة مشروع للتّطوير التربوي ولإرساء قوة مواطنيّة هدفها توفير المعلومة، والاستكشاف، والمناقشة، والتّبادل، والتّواصل، واقتراح مسارات تفكير حول حوكمة المنظومات التربوية وغاياتها. الهدف الأ ّول لهذا المنتدى هو سدّ ثغرة بالتوفّر على رؤية جامعة لحوكمة التّربية من خلال تركيز انتباه المخت ّصين والمواطنين على جودة المد ّرسين ونجاح المتعلّمين. وعلى هذا النّحو، يتوفّر أصحاب القرار والمسؤولون ال ّسياسيون والمؤ ّسسيون بصفة خا ّصة، والفاعلون التربويون والمواطنون الملتزمون أو الراغبون في الالتزام بقضية الحوكمة، على نحو أوسع، يتوفر كل هؤلاء على عناصر ضروريّة لتأسيس رؤية في مجال حوكمة التّربية ويصبح بإمكانهم خ ّط مسارات فيها، بما يم ّكنهم من تجديد رؤيتهم ودعم مسارات لأفعال تجديدية.