من التراث المحرسي ..” حسيا بالخل والشريحة ” .. أكلة شعبيّة محببة للكثيرين
تختص المحرس باكلات تقليدية مستمدة من خيرات المنطقة من الحبوب والزيوت ومنتجات البحر والخضر والغلال . و من أشهر الأكلات في المحرس أكلة «الحسيا بالخل و الشريحة » او المرقة الحلوة من اختصاص المراة المحرسية و التي تعتبر أكلة من التراث الشعبي ضاربة في القدم و محبوبة من قبل الصّغار والكبار، تلتجئ إليها العديد من العائلات لتكون الطبق الرئيسي هروبا من الروتين، وهو اختيار صائب لأنها ذات مذاق شهي بسبب الكميات الهامة من الثوم والطماطم المعجون و الحي بالإظافة إلي الفلفل الاخضر الحار وخبز الشعير او القمح الذي يعد في افران تقليدية عتيقة تصنع بمادة طينية فخارية تعد من الطفل الممزوج بالتافون وهو مسحوق كسرات الفخار المستعمل او بواسطة أواني فخارية تسمي”الحماس”.
الحاجة فتحية وهي صنّافة تجيد طهي هذه الأكلة بشكل ملفت، تقول أنّ هذه الأكلة متكوّنة من جزئيين :
▪ في مرحلة الأولي: تحضير عصارة التين المجفف
يتم وضع التين المجفف + القليل من الماء في القدر ، و توضع على نار هادئة لمدة 20 دقيقة ثم تركه برد ليتم تصفيته و استخراج العصارة باستعمال ” الكسكاس” .
▪في المرحلة الثانية: تحضير “المرق”
يوضع القليل من الزيت في قدر+ القليل من البصل + ملعقة من طماطم المعجون + الثوم + التوابل (فلفل أحمر +كركم + ملح + تابل و كروية ) و تترك فوق النار مع إضافة ملعقتين خل + عصارة التين المجفف التي تم تحضيرها في المرحلة الأولى ليوضع بعدها السمك نوع ” الصبارص “
في الأخير يتم فصل ” المرق ” عن السمك مع وإضافة ملعقتين من الدقيق في الماء مع إضافتهم للمرق ثم يترك يغلي لمدة ربع ساعة علي نار هادئة لتركيز الحساء المتحصل عليه مع إضافة الفلفل الأخضر .
أثناء التقديم يزين كل صحن فالأول بنصف ليمون حامض + السمك و الصحن الثاني بحساء الحسية مع خبز الشعير أو خبز “الطابون ” .
وائل الرميلي