المنظمة الوطنية “تونس تنتج” تطلق حملة “سيب الإنتاج”

أطلقت المنظمة الوطنية “تونس تنتج” حملة بعنوان “سيب الإنتاج”, وهي نداء للجميع من أجل عودة الحكمة والعقل والتوقف عن العبث الجماعي, فالأوطان تبنى بالعمل والاجتهاد والبرامج والسياسات الحكيمة وحسن الاختيار لا بالاعتصامات والفوضى, وفق ما جاء في بيان نشرته المنظمة يوم أمس الإثنين 30 نوفمبر 2020, على صفحتها في الفايسبوك.

وفي ما يلي نص البيان:

– خلال الـ10 سنوات الأخيرة الإعتصامات والإحتجاجات العشوائية وقطع مصالح الناس والإضرابات القطاعية لم تتوقف, والنتيجة هي مزيد تدهور أوضاع البلاد على كل المستويات الإقتصادية والإجتماعية والمالية, والمتضرر الأكبر هو الطبقة الوسطى والطبقات الضعيفة.

– قطع الإنتاج لا يتضرر منه المسؤولين في الدولة ولا السياسيين ولا الحكام, المتضرر الأول والأخير هو المواطن الذي سيدفع من جيبه ومن جهده ومن مستقبل أبنائه فاتورة قطع الإنتاج والإعتصامات العشوائية والتي تقدر بألاف المليارات.

– كل من يراهن على أن الإضرابات والاعتصامات وتعطيل الإنتاج سيحقق مطالب التشغيل والتنمية وتحسين المستوى الإجتماعي واهم, لأن الدول التي لا تعمل ولا تنتج لا يمكن أن تحقق النمو والتشغيل والتنمية.

– الحل الوحيد والأوحد للأزمة الإقتصادية في تونس هي عقلية العمل والإنتاج والكد والإجتهاد, والضغط على المسؤولين بكل الوسائل المشروعة الأخرى من أجل التنفيذ والإنجاز.

– المسار الذي ننتهجه في تونس هو مسار تدميري من الداخل, ووصلنا إلى مرحلة أن المواطن أصبح يستهدف مباشرة قوة أخيه المواطن, اذا نحن التونسيين لا نرحم بعضنا وبلدنا فكيف ننتظر من أي بلد آخر أن يقدم لنا يد المساعدة.

– يكفي ما فعلناه ببلادنا من سياسيين ونقابات ونخب وشعب يجب أن يتوقف المسار التدميري وأن تتوقف الأنانية, فنحن بصدد التدمير الجماعي لبلد من أجمل البلدان.