شكري بن حسن: “لابد من تضافر كل الجهود لإستكمال المشاريع الوطنية الكبرى المعطلة بصفاقس”

شكري بن حسين

 

أكد الوزير المعتمد لدى رئيس الحكومة المكلف بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني, شكري بن حسن يوم أمس السبت، ضرورة تضافر كل الجهود لاستكمال المشاريع الكبرى الوطنية المعطلة بجهة صفاقس, من أجل تحضير الأرضية الملائمة للحكومة القادمة.

واعتبر في تصريح إعلامي بمناسبة إشرافهفي صفاقس, على الدورة الاستثنائية للمجلس الجهوي التي انعقدت بمقر الولاية, أن من أهم المشاريع الوطنية المدرجة بميزانية الدولة, والتي مازالت معطلة, هي المشاريع التي تهم الحياة اليومية للمواطن, وأبرزها الميترو الخفيف والسياب والمدينة الرياضية والمستشفى الجامعي الثالث الجديد, معربا عن أسفه لكون بعض المعتمديات في الجهة مصنفة في المرتبة 170 و180 وطنيا, وفق تقديره.

من جهته, أكد والي صفاقس, أنيس الوسلاتي, أن أبرز المشاريع التنموية بالجهة التي يجب الدفع بها, هي المشاريع المهيكلة الكبرى, التي من شأنها تغيير منوال التنمية بالجهة, على غرار مشروع تبرورة, الذي أصبح جاهزا للترويج والاستغلال, بعد غلق مصنع السياب والاتفاق على إنجاز المشاريع البديلة على أرضه ونقل جميع الانشطة الكيميائية بميناء صفاقس إلى ميناء آخر, ومشروع ميترو صفاقس, الذي ستنطلق أشغاله واقتناء معداته في أواخر السنة الجارية, ومن شأنه حل عديد المشاكل المتعلقة بالنقل الجماعي في صفاقس, فضلا عن عدد من المشاريع التنموية الأخرى, مثل تهيئة واستصلاح الساحل الجنوبي, وإعداد المثال التوجيهي للموانئ التجارية, والمدينة الرياضية, والقاصة الحزامية رقم4, وميناء الصخيرة.

من ناحيته، أفاد مدير عام المجمع الكيمائي التونسي “السياب”, الحبيب اللومي, بأن المشاريع التنموية البديلة التي سيتم إنشاؤها على أرض “السياب” بعد غلقه, هي عشرة مشاريع بكلفة قدرها 145 مليون دينار, وسوف ينطلق أولها في السداسية الثانية من سنة 2020, وآخرها سينطلق سنة 2023.

وشارك في أعمال هذه الدورة الاستثنائية للمجلس الجهوي عدد من نواب الجهة بمجلس نواب الشعب, ورؤساء البلديات, إلى جانب المديرين الجهويين في مختلف القطاعات, والذين أثاروا في تدخلاتهم عديد المشاكل التنموية بجهة صفاقس, داعين إلى ضرورة استحثاث واستكمال المشاريع الكبرى المعطلة المدرجة في المخطط الاستثماري التنموي 2016-2020, والتي من شأنها تغيير المنوال التنموي بالجهة, على غرار مشروع تبرورة والسياب والمكتبة الرقمية والمستشفى الجامعي الثالث.

 

وات

قد يعجبك ايضا