قطاع زيت الزيتون: تونس تتفوق على إسبانيا ببرنامج إستثنائي لفائدة الفلاحين
كنا قد تحدثنا في مقال صحفي بتاريخ 31 جانفي 2020, عن البرنامج الإستثنائي الذي أقره رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد لتخزين 100 ألف طن من زيت الزيتون لموسم 2019-2020.
هذا البرنامج و إن ثمنته منظمة الأعراف و اعتبرته مبادرة هامة لدعم منظومة زيت الزيتون إلا انه لم يكن كافيا و لايهم الفلاح في نظر رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بصفاقس عبد الرزاق كريشان وفق تصريح أدلى به للديوان اف ام يوم الجمعة الماضي.
و في هذا المقال نقدم لكم فكرة مبسطة عن مدى جدوى هذا البرنامج حتى تعم الفائدة على الجميع.
الكل يعلم أن إسبانيا انتجت هذا العام مليون و 200 طن من زيت الزيتون و هي المتحكم الأول في السوق العالمية عكس تونس التي انتجت خلال 350 الف طن وهو رقم لا يقارن لكن ما لاحظناه خلال قراءتنا لهذا الاجراء ان الـ 100 الف طن التي تم الاعلان عن تخزينها هي من أصل القيمة الحملية للانتاج.
بينما في إسبانيا فقد تم الاعلان عن تخزين 149 الف طن من اصل 2 مليون طن, مليون و 200 طن انتاج السنة الحالية و 800 الف طن مخزنة من العام الفارط .
هذا و تبلغ المنحة المخصصة للمنتفعين بهذا البرنامج 500 دينار تقسم على دفعتين, 200 دينار , للطن الواحد يقع صرفها فورا عند انطلاق عملية الخزن و 300 دينار بالنسبة لكامل مدة التخزين البالغة 6 أشهر تصرف في نهاية الفترة.
يذكر ان معدل الاستهلاك العالمي لزيت الزيتون يبلغ 3 مليون طن.