قطاع بيع الأدوات المدرسيّة بالجملة و التفصيل يستغيث

أدوات مدرسية

تأثيرات الحجر الصحّي ألقت بظلالها على كلّ القطاعات الّتي أجبرت بموجب الحجر الصحّي الشامل إلى البطالة و غلق المحلّات و إيقاف نشاطها و لعلّ الدخول في الحجر الصحّي الموجّه قد فكّ عزلة بعض القطاعات الّتي عادت للنشاط و لو بشكل جزئي فإنّ قطاع بيع الأدوات المدرسيّة بالجملة و التفصيل بات المتضرّر الأبرز بإعتبار معاملاته مرتبطة أساسا بتلاميذ المدارس الإبتدائية و المعاهد الثانويّة و رياض الأطفال و حيث أن القرارات الصادرة عن الحكومة بإنهاء السنة الدراسيّة و عدم عودة رياض الأطفال للعمل فإن وضعيّة هذا القطاع تزداد سوء و هم مهدّدون بالإفلاس نظرا لتكبدهم لمصاريف الكراء و الأداء ات و خلاص أجرائهم و هذا فضلا عن عدم قدرتهم على تغطية الصكوك البنكيّة الّتي حلّ أجل خلاصها و ما يترتّب عن ذلك من أداءات و خطايا. لهذا فإنّهم يطلقون صيحة إستغاثة إلى الحكومة حتّى تتدخّل لإنقاذهم و البحث عن حلول حتّى يتجاوزوا هذه المحنة الّتي قد تطول أو لا تطول بإعتبار الضبابيّة حول مستقبل السنة الدراسيّة القادمة.

الحبيب العونلّي

قد يعجبك ايضا