المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس تتأهب للحصول على شهادة الاعتماد الأوروبي

المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس

أفاد سليم شورى في تصريح إعلامي على هامش زيارة أداها إلى المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس يوم أمس السبت 7 مارس 2020, أن عددا من المؤسسات الجامعية تحصلت على الاعتماد الأوروبي ( European Accredited Engineer) من بينها المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس والمدرسة العليا للمواصلات بتونس والمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس التي شرعت بعد في إرساء هذا النظام.

وشدد الوزير في لقاء بالأسرة الجامعية بصفاقس احتضنه مدرج المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، على ضرورة تحسين مساهمة قطاع التعليم العالي والبحث في الناتج الداخلي الخام، معتبرا أنها ما زالت ضعيفة جدا حيث لا تتجاوز نسبتها 0.75 بالمائة وهو ما “يتطلب أكثر مجهودات وعمل وإحاطة بالبحث والتجديد ونسج علاقات مع القطاع الخاص”.

كما أبرز ضرورة الارتقاء بتشغيلية خريجي منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وتكريس التعاون بين الجامعات، بما يدعم مساهمة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في جهود رفع تحديات المرحلة الراهنة، معتبرا أن بلوغ هذه الغاية يمر أساسا عبر إعادة الاعتبار للكفاءات والباحثين وحسن توظيف الموارد البشرية.

وعبر عن استعداد الوزارة لمعاضدة جهود جامعة صفاقس في إعادة الهيكلة الجديدة للمؤسسات الجامعية باتجاه تكريس أكبر قدر ممكن من الاستقلالية المالية بشكل يمكنها من بناء شراكات حقيقية مع المحيط الاجتماعي والاقتصادي ودعم الموارد الذاتية للمؤسسة الجامعية.

من جهته اعتبر رئيس جامعة صفاقس عبد الواحد المكني أن المدرسة الوطنية للمهندسين تعد مفخرة للجامعة وشدد على أهمية توظيف الانتماء للمنظومة الجامعية التونسية باتجاه المساهمة الحقيقية والفعالة في عملية إعادة البناء التي تحتاجها الدولة اليوم وتجسيم قيمة العمل.

وذكر مدير المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس سليم عبد الكافي بدور هذه المؤسسة الجامعية في تخريج الكفاءات وعديد المسؤولين السامين في الدولة منذ نشأتها في 1983 مستعرضا العديد من الأسماء ومساهمتها الفعالة في التصنيف الدولي المشرف الذي تحصلت عليه جامعة صفاقس مؤخرا.

وقال في هذا الصدد إن “المدرسة الوطنية للمهندسين هي بالأرقام 31 هيكل بحث و141 براءة اختراع و800 منشور علمي سنويا”. كما أثار في المقابل الوضعية السيئة للبنية الأساسية للمدرسة.

مقتطف من وات

قد يعجبك ايضا