إنتاج شركة ” بانورو ” البترولية في تونس لم يتأثر بوباء ” كوفيد 19″‎

panoro production tunisie petrole

رغم استمرار وتواصل العديد من الصعوبات والتحديات اللوجستية المرتبطة بفيروس كورونا فإن عمليات إنتاج شركة ” بانورو ” حتى الآن لم تتأثر إلى حد كبير. فقد أثبتت الشركة أن ثقافة الصحة والسلامة في عملياتها تتّم بالمرونة وأن عمليات تأمين ورفاهية فريقها العامل تبقى على رأس أولوياتها.

ومع ذلك فقد بقي الإنتاج في تونس كما في الغابون في مستوى التوقعات نظرا إلى التأجيل الضروري لبعض أنشطة التنمية على المدى القصير.

وتتوقع ” بانورو” أن الانخفاض المعلن في الطلب العالمي على البترول ومشكلة التخزين يمكن أن يواصلا الضغط على أسعار البترول وأن يضعا تحديات لوجستية أخرى خلال الأشهر القادمة.

وتعمل الشركة بشكل استباقي مع الشركاء والحكومات المستضيفة والمزوّدين والحرفاء من أجل التخفيف من المخاطر المرتبطة بهذا الوضع العالمي غير المسبوق.

وقد ظلّ الإنتاج في تونس مستقرا عند حوالي 4000 برميل في اليوم (خام ) وأكدت الشركة أنها في طريقها لإنتاج الكميات الإضافية المتوقعة بمجرد انخفاض القيود التشغيلية المرتبطة بوباء ” COVID-19 ” . ولا تزال تكاليف الاستغلال أقل من 15 دولارا للبرميل الواحد .

وللإشارة فإن عقود البترول لشركة ” بانورو ” والتسويق مبرمة مع أطراف من الدرجة الأولى. وتستفيد ” بانورو ” في الغابون من عقد شراء لسنة 2020 مع شركة ” BP ” الدولية بينما في تونس تدير ” Mercuria ” وهي واحدة من أكبر الشركات التجارية المستقلة في العالم تسويق البترول التونسي.

وتقدم ” Mercuria ” أيضا حلولا في إدارة المخاطر لفائدة شركة ” بانورو ” باعتبارها الطرف المخاطب في تغطية البترول الخام للشركة .

وقد صرّح السيد ” جون هاملتون ” الرئيس المدير العام لشركة ” بانورو ” في هذا الإطار قائلا : ” لقد كان لوباء COVID-19 المستجدّ و غير المسبوق وانهيار أسعار النفط تأثير كبير على صناعة الطاقة. ومع ذلك فإن التدابير الاستباقية والحاسمة التي اتخذت قبل وأثناء الأزمة الحالية وضعت” بانورو ” في وضعية مستقرة لمواجهة التحديات الصحية واللوجستية وتلك المتعلقة بأسعار النفط. إن هدفنا الرئيسي هو حماية أصولنا ذات القيمة الكبيرة مع الحفاظ على الحيطة من الناحية المالية حتى تتحسن البيئة المتعثرة. نحن ما زلنا مقتنعين بأننا سوف نخرج من هذه الأزمة بمؤسسة مرنة وقادرة على المنافسة لصالح جميع من نتعامل معهم وكافة الأطراف المعنيّة وجميع أصحاب المصلحة . “

قد يعجبك ايضا