المحرس: توزيع المساعدات العينية التي أذنت بها الدولة على الأهالي في منازلهم (صور)
أنهت اللجنة المحلية لمجابهة الكوارث للتوقي من فيروس كورونا التي اشرف عليها معتمد المحرس فؤاد حفوز وجمعت المصالح الأمنية (أمن وطني وحرس وطني ) ورئيس رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية ببلدية المحرس ناصر بكار وممثل عن الدائرة المحلية للشؤون الاجتماعية الأخصائي المستشار المنصف بوحوش ورئيس اللجنة المحلية للتضامن مجيد بلهوشات وغازي بن عبد الله عمدة المحرس والمحرس الجنوبية بالنيابة ومحمد عدلات عمدة الشفار وعيثة الشلايا بالنيابة وعمدة سيدي غريب عماد مبارك وعمدة السمارة محمد بن سعيد وعبد اللطيف سالم والسعيدي المانع ولزهر كثيري تطوعوا عن المجتمع المدني لضبط قائمة المنتفعين بعمادة عيثة الشلايا نظرا للشغور الحاصل منذ 2012 وأعضاء اللجنة المحلية لوزارة حقوق الإنسان و العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني جسر ، وأعضاء الهيئة المحلية للهلال الأحمر و عدد من القيادات بفوج محمد جليل للكشافة التونسية، عملية توزيع المساعدات العينية التي أذنت بها الدولة لإعانة العائلات المعوزة ومجابهة تداعيات فيروس “كورونا”، لتشمل ستة عمادات.
وبلغت هذه المساعدات 300 طرد تم توزيعها على مستحقيها في بيوتهم بعد أن ضبطت اللجنة المحلية قائمات في الغرض تم اعتمادها لتجنب تحول المنتفع أو تكليفه عناء التنقل وهي مقسمة كالآتي: عمادتا المحرس والمحرس الجنوبية 87 طرد، عمادة الشفار 60 طرد، عمادة سيدي غريب 60 طرد، عمادة عيثة الشلايا 58 طرد وعمادة السمارة 35طرد.
ولاحظ حسب أعضاء اللجنة المحلية لوزارة حقوق الإنسان و العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني “جسر”، بأن الطرود وصلت الى مستحقيها وفق القائمات المعدة سلفا كما أن المعاينة الميدانية تثبت التطابق بين القائمة المعدة مع المنتفعين باستظهارهم ببطاقات الهوية، فضلا عن الثبت بأن وضعياتهم الاجتماعية تستوجب هذه المبادرة.
كما تم الإشارة أن عدد المنتفعين على المستوى المحلي لا يرتقي مع اعداد المتضررين،اضافة فإن الحالات الاجتماعية الهشة بالقائمة السابقة والتي قد لا تكون في قاعدة بيانات وزارة الشؤون الاجتماعية. كما اقترحت المجموعة مضاعفة عدد المنتفعين في الدفعة الثانية على الاقل مع إعداد مسبق لقائمات المنتفعين المحتملين على ان تشمل بالاساس من لم يتمتع بها سابقا.
وائل الرميلي