في الذكرى الثامنة لإغتياله.. يبقى السؤال: “شكون قتل شكري بلعيد”

الشهيد شكري بلعيد

 

تمرّ اليوم السبت 6 فيفري 2021، ثمان سنوات عن رحيل المحامي والأمين العام السابق لحركة الوطنيين الديمقراطيين الشهيد شكري بلعيد، بعد تعرضه للاغتيال أمام منزله في المنزه السادس بأريانة، رميا بالرصاص.

ولم يكن صباح يوم 6 فيفري 2013 صباحا عاديّا في تونس، إذ أن هذا التاريخ سيبقى محفورا في الذاكرة التونسية وسيخلده التاريخ، فهو تاريخ لأوّل اغتيال سياسي في تونس ما بعد الثورة.

وكان لاغتيال شكري بلعيد وقع كبير في نفوس التونسيين، فهو مصاب جلل دخلت اثره البلاد في حالة كبيرة من الغليان.

وقد أثار هذا الإغتيال موجة تنديد دولية (دول ومنظمات عالمية)، مستنكرين هذا الفعل واصفين، اياه بـ”الفعل الشنيع” و”الجبان” و”الجريمة النكراء” وبـ”العمل الارهابي”، داعين إلى محاسبة الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة.

ولكن إلى اليوم وبعد مرور 8 سنوات لم تكشف الحقيقة كاملة إذ تم منذ 3 أيام تأجيل النظر مجددا في قضية اغتيال بلعيد إلى 29 ماي القادم.

هذا وقد دعا حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد – رابطة صفاقس – مناضلاته ومناضليه وأنصاره وكافة القوى الوطنية والتقدمية من أحزاب ومنظمات وجمعيات إلى حضور تجمع إحياء الذكرى الثامنة لإغتيال الشهيد شكري بلعيد وذلك اليوم السبت على الساعة الواحدة بساحة الشهيد بباب بحر – صفاقس.

ويبقى السؤال: “شكون قتل شكري بلعيد” ؟

قد يعجبك ايضا