صفاقس: تتويج المشاركين في جائزة ‘محمد نجيب عبد المولى’ للتأليف والإبداع

نجيب-عبد-المولى

 

أسندت لجنة تحكيم جائزة بلدية صفاقس ‘محمد نجيب عبد المولى’ للتأيف والإبداع لسنة 2021 جوائزها لثلة من المبدعين في الاختصاصات الأربعة لهذه الجائزة وهي على التوالي: “البحوث والأعمال الابداعية المؤهلة للتعريف بخصائص مدينة صفاقس التاريخية والمعمارية والاجتماعية وسائر ما يميزها ماضيا وحاضرا” و “التأليف الفكرية” و “الدراسات والبحوث الحضارية والعلمية والإنسانية” و”الابداعات فى الفنون التشكيلية”.

وقد عادت جائزة الصنف الأول “البحوث والأعمال الابداعية المؤهلة للتعريف بخصائص مدينة صفاقس التاريخية والمعمارية والاجتماعية وسائر ما يميزها ماضيا وحاضرا” إلى أستاذ التاريخ المعاصر ورئيس جامعة صفاقس الدكتور عبد الواحد المكني عن كتابه الأخير “صفاقس المحروسة، رحلة الذاكرة والتاريخ”.

وأسندت جائزة صنف “التاليف الفكرية” إلى الأستاذ الباحث عبد الحميد الفهري عن روايته الجديدة “حوماني زنقور” وجائزة صنف “الدراسات والبحوث الحضارية والعلمية والإنسانية” للمؤلف منصور باللطيف عن كتابه ‘دراسات في عالم الطفولة والتربية وفن التدريس’ وجائزة صنف ‘الابداعات فى الفنون التشكيلية’ للفنانة التشكيلية عائدة الكشو خروف عن لوحة فنية كبيرة بمقاسات متر على متر ونصف تحمل عنوان «طاقة البحر» وهي تحاكي فصل المدينة العتيقة بصفاقس عن البحر بسبب التهيئة العمرانية وإقامة المصانع.

وقالت المكلفة بالإدارة الفرعية للثقافة ببلدية صفاقس منيرة البجاوي في تصريح لـ(وات) إن هذه المسابقة التي عادت من جديد في 2018 بعد احتجاب لمدة 12 سنة اقترنت بحملها لاسم المرحوم محمد نجيب عبد المولى أول رئيس نيابة خصوصية بعد الثورة تكريما لروحه الطاهرة ولجليل ما قدمه من أعمال في مسيرته كأستاذ وحقوقي ومفكر.

وأفادت كذلك بان هذه المسابقة التي تقام مرة كل سنتين عرفت هذه السنة مشاركة 13 مترشحا من بين مفكرين ومبدعين بأعمال حديثة العهد لم يتجاوز عمر إنتاجها سنتين إلى حدود الإعلان عن نتائج المسابقة.

وقد أشرفت عليها لجنة تحكيم متكونة من ثلة من الباحثين والأساتذة الجامعيين من كليات الآداب والعلوم الإنسانية بكل من صفاقس والقيروان وسوسة برآسة الأستاذ والباحث بالمعهد الوطني للتراث عمار عثمان.

وات

قد يعجبك ايضا