تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس: مشاريع الجهة المعطلة كان يمكن حلُها “بجرة قلم” ( فيديو )

ندوة صحفية تنسيقية والبيئة والتنمية بصفاقس

اعربت تنسقية البيئة والتنمية بصفاقس خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم بمقر الاتحاد الجهوي للتجارة والصناعات التقليدية عن استيائها من زيارة الوفد الحكومي الى صفاقس مؤخرا والذي لم يأتي بأي جديد لهذه الولاية، خاصة فيما يتعلق بحلحلة المشاكل المتعلقة بالمشاريع المعطلة وفق ما افاد به عضو ننسقية البيئة والتنمية بصفاقس شفيق العيادي.

وافاد العيادي ان حلحلة المشاريع المعطلة كان الاولى والاجدر مناقشتها مع الوزرات والسلط الجهوية فيما بينها لان العديد منها كان يمكن حله “بجرة قلم” قبل اداء الزيارة، وفق تعبيره.

واعتبر اعضاء التنسيقة هذه الزيارة هي مجرد ضحك على الذقون معتبرين الحلول التشريعة الحالية حلول فاشلة واكبر دليل على ذلك ارتفاع نسب البطالة الى 50 الف عاطل عن العمل بالجهة وارتفاع نسبة الهجرة الغير شرعية وخاصة في صفوف الشباب المتعلم، بالاظافة الى تعطل كل المشاريع التنموية مثل (مشروع تبرورة ومشروع المدينة الرياضية ومشروع الميترو الخفيف .. ) وغيرها كثير.

واكد اعضاء التنسقية انه آن الاوان ان تصبح ولاية صفاقس قطب تنموي يليق باستراتجيتها الاقتصادية و لان لديها من الامكانيات ومن الكفاءات ما يخول لها ان تكون جهة ذات ريادة. وبالتالي لابد من اعضاء الحكومة ان تكون لهم نظرة اعمق واشمل في تعاطيهم مع ملف التنمية في جهة صفاقس.

وقد اقترح اعضاء التنسقية في بيان لهم 5 نقاط اساسية للنهوض باقتصاد الجهة وهم كالتالي:

  • تمسك جهة صفاقس بحقها في جزء من الثروات الطبيعية المستخرجة منها وتخصيصه لمشاريع تنموية تضمن برامج تكوينة للشباب
  • اعطاء الجهة الاولوية في تحديد المشاريع الكبرى
  • الاسراع في المساواة بين كل المعتمديات ذات المؤشرات التنموية المتدنية دون الرجوع الى المؤشر العام للولاية
  • تفعيل ما جاءت به مجلة الجماعات المحلية ومساعدة البلديات التي تشكو عديد المصاعب
  • فك العزلة ورفع الحواجز التي تعيق جهة صفاقس
  • اصدار امر احداث وكالة عمرانية بصفاقس تتولى التنسيق بين مختلف المؤسسات المتدخلة في المحيط العمراني
  • العمل على مصالحة الجهة مع البحر والتواصل مع محيطها البحري لتحسين جودة الحياة وجلب المستثمرين

صفاقس ولاية تقدس العلم والعمل وتعد العاصمة الثانية في البلاد ونبع للاقتصاد الوطني ..وبالتالي لايمكن للساسات المركزية ان تواصل في تعاملها مع مطالب الجهة ومشاريعها بالتسوف والمماطلة.., وفق تعبير عدد من الاعضاء.

واشار اعضاء التنسقية انه في حالة لم يأخذ المجلس الوزاري بجدية هذه القرارات المنبثقة عن اغلب مكونات المجتمع المدني ستتجه  التنسقية نحو التصعيد.

 

راضية الرحيمي

قد يعجبك ايضا