صفاقس تستعد لإحتضان المنتدى الإقتصادي التونسي الليبي
قال محمد اللحياني رئيس مكتب صفاقس للمجلس الإفريقي للأعمال، خلال حضوره اليوم الخميس 25 فيفري 2021، في برنامج منك نسمع على ديوان اف ام أن صفاقس ستحتضن يوم 11 مارس القادم المنتدى الإقتصادي التونسي الليبي في دورته الثالثة تحت شعار “ملتقى الأمل والتحدي لبناء إقتصاد متكامل”.
وحسب اللحياني فقد تم الإختيار على صفاقس لأنها العاصمة الإقتصادية في تونس و لأن العلاقات الاقتصادية التونسية الليبية تهم الجنوب عامة وصفاقس خاصة.
من جهة أخرى، قال رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي أنيس الجزيري أن ليبيا تمثّل الهدف الأول لتونس للنهوض باقتصادها وأنه سيتم العمل خلال هذا المنتدى على تحقيق جملة من الأهداف أبرزها إعادة بناء الثقة وإعادة التبادل التجاري والاستثمارات مع الشقيقة ليبيا.
كما أشار الجزيري إلى أن المنتدى الإقتصادي التونسي الليبي سيمثل فرصة أمام رجال الأعمال في تونس للاستثمار في ليبيا، وأضاف أن فكرة مشروع إنشاء منصة لوجيستية في جنوب ليبيا ستمكن السلع التونسية من الولوج إلى إفريقيا.
وقد وصف رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي تخفيض موديز في الترقيم السيادي لتونس ب2 إلى ب3 مع الإبقاء على آفاق سلبية بالمصيبة الكبرى.
كما اضاف أن مزودي السوق التونسية بالمواد الأولية من أوروبا وغيرها اشترطوا على خلفية هذا التخفيض على المؤسسات التونسية الدفع النقدي المباشر لتمكينها من حاجياتها.
هذا وطالب أنيس الجزيري السياسيين التونسيين بالاستفاقة مبينا أن الاضطرابات السياسية قد دمرت المؤسسات التونسية والاقتصاد الوطني.
ودعا إلى معاضدة مجهودات مجلس الأعمال التونسي الافريقي الذي يسعى إلى تنظيم المنتدى الاقتصادي التونسي الليبي في صفاقس لإنقاذ الاقتصاد الوطني والحفاظ على ما تبقى من مواطن الشغل.
وعن إستعداد الجارة ليبيا لإستقبال التونسيين، ذكر عصام بن يوسف نائب رئيس المجلس التونسي الإفريقي للأعمال (مكلف بالعلاقات الدولية) أنه هناك ترحيب كبير من الجانب الليبي ورغبة كبيرة في التعاون واعادة ربط العلاقات الإقتصادية بين البلدين.
هذا وقد أشار بن يوسف أنه في زيارته الاخيرة إلى ليبيا إلتقى عدد من كبار المسؤولين هناك الذين أكدوا حضورهم في المنتدى الاقتصادي التونسي الليبي التي ستحتضنه صفاقس على غرار وزير العمل والتأهيل الليبي ووزير الصناعة الليبي وغيرهم من الوفود الرسمية التي ستحل بصفاقس يوم 11 مارس القادم.
ويعتبر هذا المنتدى وفق عصام بن يوسف فرصة لرجال اعمال والدولة للمضي قدما وتدارك مافات في السنوات الأخيرة.
ومن المنتظر أن يشارك في هذا المنتدى قرابة الـ 150 شخص منهم 60 من رجال ونساء الأعمال الليبيين.