للموسم الثاني على التوالي : “داناو” تقدّم لمستهلكيها الصيف التونسي من خلال فن الرسم والإبداع

DANAO lance sa nouvelle édition limitée placée sous le thème de l’art

في إطار استمرارية الحدث الصيفي الذي أطلقته في العام الماضي من أجل التوعية والحفاظ على الشريط الساحلي التونسي عادت علامة ” داناو ” التي تنتمي إلى مجموعة ” دليس دانون ” بتعاون فنّي لنسخة جديدة لصيف 2021 واضعة من خلالها مستهلكيها في قلب تجربة غير مسبوقة من شأنها إحياء الاهتمام بالفن.

وبما أن الفن يأخذ معناه الكامل أمام الجمهور فقد أرادت ” داناو ” المساهمة في جعله في متناول أكبر عدد ممكن من الناس من خلال هذه النسخة كثمرة للقاء إبداعي للغاية بين العلامة التجارية وثلاثة رسامين تونسيين موهوبين.

الصيف التونسي من خلال تعبيرة إبداعية وفنيّة

ولهذه المناسبة دعت ” داناو ” هؤلاء الفنانين الرسامين لإنشاء ثلاث لوحات جدارية تمثل نضارة الصيف وجماله . وسيتم إلصاق تلك الرسومات الإبداعية الفنية على عبوات ” داناو ” وتوزيعها على حزمها لإنشاء استمرارية للتجميع ولوحة تحكي قصة.

وقد وضع الفنانون الموهوبون والمشهود لهم كوثر جلّازي بن عياد وماجد زليلة وإلهام السبعي كل جهودهم وطاقاتهم في الألوان من أجل تقديم الصيف التونسي كلّ من خلال تعبيرة إبداعية وفنيّة خاصة به.

وبالإضافة إلى ذلك ومن أجل مساعدة المواهب الجديدة على الظهور نظمت ” داناو ” بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين ورشة عمل بقاعة العرض ” الهادي التركي ” في سيدي بوسعيد حيث تم تكريمه بحضور نجله سمير التركي.

وساهم في هذا الحدث 10 فنانين شبان استثمروا كل ثقافتهم وخبراتهم وأحاسيسهم من أجل التعبير عن رؤيتهم للصيف التونسي.

وقد تم عرض لوحات هؤلاء الشبان التي خضعت إلى عملية فرز واختيار دقيقة جدا خلال تظاهرة تم تنظيمها هذا الخميس 24 جوان 2021 بدار سعيّد ( سيدي بوسعيد ).

وقد تم إثر ذلك إسناد الجائزة الكبرى للجنة التحكيم لحنان مڤديش بينما تم اختيار الإثنين الآخرين وهما زياد بن سلامة و ضحى عياري من قبل المدعوين والصحافيين الحاضرين.

واليوم وبسبب الأزمة الصحية ونظرا إلى استحالة تقديم هذه الأعمال الفنية بقاعات العرض فإن هذه الأعمال الفنية ستأتي إلينا حيث نحن بفضل ” داناو “.

وبالإضافة إلى ” دمقرطة ” عملية الوصول إلى الرسم ( أي جعل ذلك أكثر ديمقراطية ) فقد أرادت ” داناو ” من خلال هذه العملية أن تؤكّد على أهميّة توفير الفضاءات للفن في حياتنا اليومية التي لا يمكن للفن إلا أن يجعلها أفضل وأجمل.

قد يعجبك ايضا