تحت إشراف جامعة صفاقس: بـاحثـون وجـامعيـون مـن تـونـس ومن 20 دولــة أجنبيّـــــة في مؤتمر دولي حول تطوير المواد الوظيفية لعالم جديد

تحت إشراف جامعة صفاقس: بـاحثـون وجـامعيـون مـن تـونـس ومن 20 دولــة أجنبيّـــــة في مؤتمر دولي حول تطوير المواد الوظيفية لعالم جديد

مثل موضوع “تطوير المواد الوظيفية لعالم جديد” محور اعمال المؤتمر العلمي الدولي الذي انتظم ،مؤخرا، بمـدينـة المهدية بمشاركة طلبة وباحثين وجامعيين وخبراء من تونس ومن بلدان مغاربية واجنبية.

هذا المؤتمر الدولي الناجح أشرف على تنظيمه كل من جمعية الخريجين” الكسندرفون همبولت” بشمال أفريقيا بدعم من جمعيـــة الكسنــــــدر فــــــون همبولـــــــت بالمانيـــــــا (Alexander Von Humboldt, Allemagne) وجامعة صفاقس وجامعة قابس، يهدف اساسا الى ابراز اهمية تثمين المنتوج الجامعي بحوث ودراسات واختراعات ومشاريع تخرج والنهوض بمجالات التجديد التكنولوجي لبعث جيل جديد من المؤسسات ذات قيمة مضافة عالية.

هذا وقد افتتح هذا المؤتمر العلمي العالمي الأستاذ فائز القرقوري نائب رئيس جامعة صفاقس واختتمه لطفي السلامي كاتب عام جامعة صفاقس. وتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من المداخلات، حيث قدمت الدكتورة Kathrin Knodel من مؤسسة الأبحاث الألمانية مدخلة حول الفرص التي تمنحها المؤسسة من فرص للباحثين وطلبة الدكتوراه بألمانيا، كما قدمت في الافتتاح Stepanka Kralikova منسقة مجموعة الطاقة والمناخ في تونس (GIZ) مداخلة حول الطاقة ومستقبل البلاد التونسية في الميدان الطاقة الى حدود سنة 2050 وقدمت كذلك الأستاذة ماجد سقال سفيرة Alexander Von Humboldt بالجزائر مداخلة حول الامتيازات والمنح الممنوحة والممكنة لمن تحصلوا على شهادة الدكتوراه .

وأوضح، الأستاذ الجامعي بكلية العلوم بصفاقس، محمــد اللوز، وهو رئيس هذه التظاهرة العلمية الدوليّة، ان عدد المشاركين فـي أعمـال هذا الملتقى العلمي بلغ حـوالـي 200 باحثا منهـم 120 مـن تـونـس و80 من 22 دولــة أجنبيّـــــة في مختلف التخصصات (الفيزياء، الكيمياء، الرياضيات وتطبيقاتها، الصيدلة، الطاقة والبيئة).

وأضاف، أن هذا المؤتمر احتوى على جملة من الإلقاءات الشفاهية والمعلقات لعدد من الباحثين المشاركين وعرض عدة محاضرات يلقيها أساتذة تونسيون وأجانب، والتي ستساهم في تبـادل الخبـرات والتجـارب بين المشاركين والإطلاع عـن كثـب علـى آخـر المستجــدات فـي البحث العلمي والتكنولوجي قصد مواكبة التجديد التكنولوجي وبناء الاقتصاد الجديد، بالإضافة دراسـة إمكانية إقامة تعـاون بيـن مخـابـر ووحدات البحث وبـاحثيـن مـن تـونـس وسائـر البلـدان الأخـرى واستقطاب الكفاءات التونسيّة من داخل تونس وخارجها.

وأختتم الأستاذ الجامعي، محمد اللوز، بتوجيه الشكر والتقدير للجنة التنظيم كل من الدكتور نزار بن حمد ومحمد أمين سعيدة.

قد يعجبك ايضا