عصيان عسكري جديد يهزّ إسرائيل

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

قالت مجموعة من جنود الاحتياط في وحدات النخبة العسكرية وأجهزة المخابرات في إسرائيل إنهم لن يستجيبوا لأوامر الاستدعاء بدءا من اليوم الأحد، في تصعيد للاحتجاجات على خطة الحكومة اليمينية المتشددة لتعديل قانون السلطة القضائية.

وفي رسالة وُزعت على وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال 450 محتجا وصفوا أنفسهم بأنهم جنود احتياط متطوعون في قوات الجيش الخاصة، و200 وصفوا أنفسهم بأنهم احتياط متطوعون في عمليات تتعلق بالهجمات الإلكترونية، ومنهم أعضاء بجهاز المخابرات (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، إنهم يرفضون تنفيذ أوامر الاستدعاء في الوقت الحالي. وجاء في الرسالة “لسنا متعاقدين مع طاغية.. سنكون سعداء بالتطوع عندما تُصان الديمقراطية”. ولم تتمكن وكالات الأنباء من التحقق من هويات الموقعين، كما أن السرية المحيطة بالوحدات التي قالوا إنهم ينتمون إليها تجعل من الصعب تقييم التأثير المحتمل لاحتجاجهم.

وتأتي هذه الخطوة، بعد أيام من إعلان 37 طيارا احتياطيا، يشكلون غالبية أحد الأسراب المقاتلة المهمة، أنهم لن يشاركوا في التدريبات، رفضا لخطة “إصلاح القضاء”. وجاء إعلان الطيارين الإسرائيليين في بيان مشترك لهم، وهم من “سرب المطرقة” المخصص لمهاجمة أهداف بعيدة والمكون من 40 طيارا، ويتكون من مقاتلات “إف-15 آي” (F-15i)، ومقره في قاعدة حتسريم الجوية في بئر السبع جنوب إسرائيل.

من جانبه، ندد نتنياهو بوصول الاحتجاجات لصفوف العسكريين، ووصفها بأنها محاولة لتخريب مؤسسة يفترض أن تكون فوق السياسة، وفي حين عبّر بعض قادة المعارضة عن مثل هذه الهواجس، يقول آخرون إن ميل الحكومة للاستبداد من شأنه أن يضر بفكرة الواجب “الوطني”.

الجزيرة

قد يعجبك ايضا