صفاقس: المواطنون يتذمّرون من اكتساح الحشرة القرمزية لمنازلهم والسلط المعنية تُطمئن !
أثار انتشار الحشرة القرمزية في بعض المناطق من ولاية صفاقس حالة احتقان في صفوف الأهالي الذين باتوا يعانون من هذه الحشرة التي اكتسحت منازلهم.
وعبّر عدد من المواطنين، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عن تذمّرهم من الانتشار الكبير لهذه الحشرة، مطالبين بالتدخل العاجل والفوري من السلط المعنية للقضاء عليها.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر اكتساح الحشرة القرمزية للمنازل والمقاهي وتجمّعها على الضوء ليلا بكميات كبيرة.
وبدوره أفاد رئيس إتحاد الفلاحة بصفاقس محمد الهادي شلاڨو، في تصريح لإذاعة الجوهرة اف ام، بتاريخ 27 مارس 2024، بالانتشار الكبير لهذه الحشرة خاصة أثناء تشغيل الأضواء ليلا، مؤكدا أنها لا تمثل خطرا على صحة الانسان أو الزياتين.
ووصف شلاڨو مقاومة هذه الحشرة بالأمر الصعب نظرا لانتشارها بصفة كبيرة في الأعلاف الخشنة وصوف المواشي.
ودعا المسؤول الى محاولة التقليل من تشغيل الأضواء ومزج كمية من الزيت المحترق والماء داخل قارورة والرش في الأماكن المتواجدة بها هذه الحشرة.
وتجدر الاشارة إلى أن الصفحة الرسمية لولاية صفاقس، كانت قد نفت في بلاغ لها بتاريخ 24 مارس 2024، ما يتم تداوله من صور على مواقع التواصل الاجتماعي حول انتشار الحشرة القرمزية واكتساحها للمنازل في جبنيانة مؤكد انها ” ليس لها صلة بالواقع ولم تصل الحالة لهذا الحد رغم انتشار هذه الحشرة بأغلب طوابي التين الشوكي بالولاية”.
وأوضحت الولاية في بلاغها ان الصورة المتداولة تم نشرها سابقا بمجلة مغربية بتاريخ 1 جويلية 2020.
وأكدت ان المندوبية الجهوية للفلاحة “تحمل المسؤولية لمن يقوم بنشر صور كاذبة وستقوم بالتتبعات العدلية ضد كل من يساهم في تزييف الحقيقة أو نشر صور لا تمت بواقع الجهة بصلة، وفق نص البلاغ.
ودعت المندوبية كافة المواطنين لمعاضدة مجهوداتها وتكثيف المراقبة على غراسات التين الشوكي والمساهمة في عملية المكافحة بالتدخل الفوري بقطع الكفوف المصابة وردمها على عين المكان أو التدخل بالمداواة بمبيد حشري مصادق عليه من قبل مصالح وزارة الفلاحة.