كل المحتوى مجاني لهؤلاء… إحداث مكتبة رقمية مدعمة بالذكاء الاصطناعي بخبرات وتمويلات تونسية

الكتاب - مكتبة - مطالعة - قراءةتم امس الاثنين 1 أفريل 2024، تسليم حاسوب فائق السرعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والذي سيمكّن من إستعمال المنظومة الجديدة “علم” وهي مكتبة رقمية مدعمة بالذكاء الاصطناعي.

وستسمح منظومة “علم”، وفق ما أعلن عنه وزير المالية السابق محمد نزار يعيش، بمد جميع الطلبة والأساتذة الجامعيين في جميع الاختصاصات في التعليم العالي (طب، هندسة، حقوق، علوم إنسانية، …) بكتب ودروس ومحاضرات وأطروحات الدكتوراة وغيرها باستعمال الحاسوب او الهاتف الجوال بنظاميه Android و iOS.

وستمكن منظومة الذكاء الاصطناعي بالتفاعل مع الطلبة والاجابة على أسئلتهم والتأكد من فهمهم (و ليس فقط الحفظ) وإقتراح كتب حسب كل طالب وتحديد أهداف فردية للتعلم كما ستمكن من التواصل و التباحث بين الطلبة و الأساتذة.

واكد يعيش أن كل المحتوى سيكون مجانا لجميع الطلبة في جميع الجامعات العمومية التونسية.

وقال وزير المالية السابق في تدوينة مطولة على حسابه الشخصية “املي كبير ان تنطلق هذه المنظومة الجديدة مع انطلاق السنة الدراسية القادمة خاصة بعد التفاعل الكبير و الإيجابى الذي لمسناه من كوادر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. و للتوصل لذلك هناك مجهود كبير يجب القيام به لتزويد منظومة الذكاء الاصطناعي بالمادة و المعطيات اللازمة و إستكمال المسائل الإدارية والقانونية و الأكاديمية و حقوق النشر و غيرها.”

وأشار يعيش إلى أن “إحداث هذه المنظومة وتمويلها كان من خبرات تونسية تشتغل فى شركتي Instadeep و Clusterlab و غيرها من الخبرات التونسية ذات الاحساس الوطني الكبير والتي رأت أهمية هذا التحول الهام في العالم وأهمية تزويد بلادنا بهذه القدرات” مضيفا “تونسيات وتونسيون جمعوا بين الخبرة العالية والوطنية. سأعود للتحدث عنهم قريبا. بارك الله فيهم جميعا.”

وتابع يعيش في تدوينته” رغم إمكانيات هذا الحاسوب المتطورة فإنه اقل من الاستثمارات الضخمة فى العديد من الدول والشركات الكبرى العالمية. ومع ذلك يجب اعتباره كخطوة أولى تتلوها إن شاء الله خطوات أخرى.”

أكد محمد نزار يعيش أنه تباعا سيتم تسليم البرمجة الأصلية Code Source للوزارة لتكون بذلك منظومة ذكاء اصطناعي تونسية وسيادية وتحت المباشرة والتصرف التام للوزارة والأساتذة في تونس.

وسيمكن هذا البرنامج من فتح آفاق جديدة للبحث العلمي والتكوين المهني و للشركات الناشئة Start-ups، وفق المصدر ذاته.

قد يعجبك ايضا