نصائح لمساعدة الأطفال في تقليل الوقت المقضي أمام الشاشات

 

 

هاتف جوال- طفلتشير الأبحاث إلى أن استخدام الأطفال لشاشات الهواتف والكمبيوتر اللوحي والتلفزيون لأوقات طويلة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم والاكتئاب والقلق وضبابية الدماغ، بخاصة عند المراهقين.

ووفقاً لما نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك نصائح يمكن اتباعها للمساعدة في تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات.

ووفقًا للأكاديمية الهندية لطب الأطفال، يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين تجنب الشاشات باستثناء مكالمات الفيديو العرضية.
ويجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-5 سنوات تحديد وقت الشاشة بساعة واحدة كما يجب على الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين موازنة وقت الشاشة مع الأنشطة الأخرى لأسلوب حياة شمولي.

ويمكن اتباع النصائح التالية لتحقيق الأهداف المرجوة:

  • الشمولية:

إن إشراك الأطفال في عملية صنع القرار يعد خطوة رائعة بخاصة أن تتماشي مع قواعد التمكين. تشجع الخطوة الأطفال على اتخاذ قراراتهم الخاصة وأن يكونوا على دراية بالخيارات التي يتخذونها. يمكن أن يقوم الوالدان بإشراك الأطفال والسماح لهم بلعب دور نشط في تحديد قواعد وقت الشاشة للأسرة.

  • قاعدة 20-20-20:

تنصح قاعدة 20-20-20 بأخذ استراحة لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة من وقت الشاشة للتركيز على شيء يبعد 20 قدمًا، ما يعادل 6 أمتار. يساعد اتباع تلك القاعدة على تخفيف إجهاد العين ويقلل الضغط على الرقبة والكتفين ويمنع الأعراض مثل ضبابية الدماغ. كما أنها فعالة في صرف انتباه الأطفال عن قضاء وقت طويل أمام الشاشات.

  • جداول وقت الشاشة للجميع:

إن الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات. يلاحظ الأطفال سلوك الكبار ويقلدونه أكثر من اهتمامهم بالتوجيهات والكلمات. يمكن تحديد وقت الشاشة للجميع كبارًا وصغارًا بناءً على جدول زمني محدد.

  • 5مناطق خالية من الشاشات:

من المهم جدًا أن يكون هناك مناطق خالية من الشاشات. يمكن أن يحدد الوالدان مناطق لا يمكن استخدام الشاشات أثناء التواجد فيها مثل طاولة الطعام والسرير والملعب.

  • تشجيع الأنشطة الأخرى:

يساعد تشجيع الأطفال على ممارسة أنشطة متنوعة مثل الموسيقى والفن والقراءة والليغو والألغاز ولعب الأدوار والألعاب الرياضية على تقليل وقت الأطفال أمام الشاشة وتشغل تفكيرهم عن هواتفهم وأجهزتهم اللوحية.

  • اللعب الإبداعي:

في عصر التكنولوجيا الجديد، انخفضت المدد الزمنية التي تقضيها الأسر في الأجواء الخارجية. إن قضاء الوقت في الهواء الطلق والتواصل مع الأقارب والأصدقاء والجيران يعد بمثابة شفاء كبير لكل من الجسم والعقل.

قد يعجبك ايضا