من 26 الى 29 افريل 2018 مسالك ثقافية وسياحية نهارا وموسيقى ليلا في صفاقس

ندوة صحفية لجمعية احباء الفنون التشكيلية نظمت جمعية أحباء الفنون التشكيلية ببرج القلال اليوم السبت ندوة صحفية للتعريف بالدورة الثالثة لتظاهرة “لننقذ الابراج “تحت شعار “بصمات من الماضي” والتي تنطلق  من 26 إلى 29 أفريل 2018. و الهدف من ذلك التحسيس بقيمة الابراج  وانقاذ  الدار العربي في المدينة العتيقة و حماية التراث المعمارى والمعالم التاريخية .

وقد تنوع برنامج هذه التظاهرة حيث ستنطم مائدة مستديرة حول المعمار بصفاقس أوائل القرن العشرين تحت عنوان “بصمات من الماضي”و تنظيم مسالك ثقافية سياحية حسث سيتم زيارة برج السلامي بطريق سيدي منصور ودار فرنسا بشارع الحبيب بورقيبة، إلى جانب تنظيم مسلك” باب البحرتحت الأضواء” تنشطه فرقة نحاسية أمام محطة القطار بصفاقس، بالاضافة إلى تنظيم عديد الأعمال الفنية التونسية والعالمية والأعمال المسرحية في كل نقطة من نقاط المسلك. كما  تم برمجت  رحلة إلى قرية بوثدي حيث نجد عدة أعمال فنية على غرار عرض موسيقي مع فرقة الموسيقى الشعبية في الساحة العمومية، والغاية من ذلك حماية التراث المعمارى والمعالم التاريخية والابراج و المنازل التي تم بناؤها في عهد الاستعمار، حتى لا تندثر في ظل الزحف العمراني الرهيب على الاجنة والبساتين.

كما ستنظم جمعية “ناهوند” الدورة الرابعة للملتقى الدولي لموسيقى العالم ايام 26 و 27 و 28 أفريل 2018, بمشاركة عازفين وفنانين من عديد الدول العربية والأسيوية والأفريقية. وتهدف هذه التظاهرة الى تعميم الثقافة الموسيقية من خلال إلغاء الفوارق و المسافات بين الشعوب بتجميع الوان موسيقية مختلفة في بلد واحد، و محاولة تنويع ذلك من دورة إلى أخرى بما يفتح المجال امام الموسيقى التونسية للوصول الى الشعوب الاخرى عبر مثل هذه الملتقيات الدولية.

ويتضمن برنامج التظاهرة عرض للموسيقى التقليدية التونسية “سطمبالي”، يتبعه عرض مشترك بين تونس والمغرب ثم عرض لصبري مصباح. وتضم السهرة الثانية عرض مشترك بين تونس ولبنان واليابان وعرض لرامي العرابي وهو عرض يتمثل في مراوحة بين الموسيقى المحلية التونسية و موسيقى الشرق، عبر مزاوجة بين العزف على آلة الناي و الأداء الصوتي، لتنتهي السهرة الثانية بعرض سنغالي تؤديه “مراما”.

اما برنامج اليوم الثالث والختامي من الملتقى الدولي، فانه يتضمن عرضا موسيقيا للأطفال، وسهرة لموسيقى اللاتينية من دولة الأرجنتين، وعرضا تونسياً بعنوان Yuma.

 

قد يعجبك ايضا