القراء يكتبون : صفاقس ضحية التاريخ والجغرافيا وحسابات السياسة

صفاقس تاريخيا دائما تحسم المسارات وخاصة عند اشتداد الصراع من اجل الحرية 1978 -1984 -2011
صفاقس ضحية جغرافيا سياسية تريد ان تجعل من الساحل محور الاقتصاد والمال والبقية مجرد اطراف تابعة
صفاقس ضحية حسابات السياسة حيث عوقبت منذ الاستقلال لانها انجبت عددا هاما من نخب المعارضة و كانت احد اهم خزانات القواعد والقيادات للتيار الاسلامي واعطت ثقتها فيه بعد الثورة في المحطتين الانتخابيتين وهو ما يعتبره البعض جريمة تؤكد وجوب استمرار العقوبة وتذكروا موقف الطيب البكوش عندما ساله ناخبوه حول وعوده لولاية صفاقس فقال “لا اعد بشيء لان صفاقس لم تعطنا تفوقا على النهضة ”
مسؤولية تحريك ملفات صفاقس القديمة والجديدة اعتبرها امانة في عنق كل نواب صفاقس وخاصة منهم نواب النهضة وما قلته سابقا يفسر هذا التخصيص و هي امانة في عنق رجال الاعمال الذين يمسكون بجزء كبير من دواليب الاقتصاد اضافة الى الاعلاميين المنتشرين عبر مختلف الفضائيات المحلية والدولية
تحركوا قبل ان يفوت الاوان …افيقوا من سباتكم ولا تخونوا اماناتكم وتخلفوا بالتزاماتكم الاخلاقية.

لسعد طاهر