الطريق الشمالية الجنوبية بصفاقس .. هل تحيل بعض مسؤولي الجهة في هذا المشروع ؟

مشروع الطريق الشمالية الجنوبية لمدينة صفاقس

أغلب المشاريع التنموية في صفاقس، لايعرف أحد وجهتها الاستثمارية أوالأساليب التنفيذية العملية والوظيفية لاستغلالها أو توظيفها أو موعد انطلاقها أو موعد انتهائها، ومع إنتشار فيروس كورونا المستجد هذه السنة، لم يعد هناك سوى الضبابية في التصورات و الدراسات و موعد التنفيذ و موعد الانتهاء، مثلما هو الحال في الممرات العلوية على مستوى حزام بورقيبة .أما بخصوص الطريق الشمالية الجنوبية صفاقس وهو موضوع الساعة هذه الأيام، فقد رفض المجتمع المدني بصفاقس القسط الثالث من المدخل الشمالي الجنوبي الذي يحجز سكان صفاقس عن البحر تماماً على إمتداد كيلومتر ونصف على مستوى وسط مدينة صفاقس .

الأدهى والأمر، أنه تم الادعاء بالباطل من قبل مكتب الدراسات الذي وقع تكليفه من الجهة الممولة وهو البنك الأوروبي للأستثمارمن خلال تقرير ( يمكنكم تحميله من وزارة التجهيز ) من خلال تشريك المجتمع المدني لهذا التصور .

كما يقول هذا التقرير في الصفحة 40, أنه تم تشريك 20 جمعية من مكونات المجتمع المدني بصفاقس وهذا لم يحصل في الحقيقة، كما يذكر التقرير في الفهرس وجود قائمة اسمية للمجتمع المدني بصفاقس في الصفحة 41 ، إلى أن الصفحة 41 بيضــــاء فارغــة …

والأسئلة المطروحة، أين بلدية صفاقس .. أين إدارة التجهيز بصفاقس .. أين ولاية صفاقس … أين شركة تبرورة من هذا ؟ كيف يوافق هؤلاء .. على مشروع يقصي سكان صفاقس وعزل المدينة من رؤية البحر …؟!! هل تحيل بعض المسؤولين في هذا الموضوع ؟

ملاحضة : هذا التقرير بتاريخ 29 ماي 2019 وهو موجود في موقع وزارة التجهيز والإسكان والبنية التحتية.

قد يعجبك ايضا