“صفاقس قصة نجاحات” : تظاهرة تعلن عن انطلاق الحملة الترويجية لصفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016

بحضور ثلّة من أبناء صفاقس الذين أشعوا في الداخل والخارج في عديد المجالات الثقافية والاقتصادية والتنموية وجمع من المثقفين والمبدعين احتضنت مدينة صفاقس مساء الخميس تظاهرة ثقافية بعنوان “صفاقس قصة نجاحات” وذلك للإعلان عن انطلاق الحملة الترويجية لتظاهرة “صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016”
واعتبرت هدى الكشو المنسقة العامة للجنة التنفيذية للتظاهرة ان كفاءات صفاقس ومبدعيها في تونس والخارج هم خير حامل للمشروع الثقافي الذي أتت به تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربي وخير مروج لها معربة عن أملها في أن تتولى هذه الكفاءات تشكيل هيئات لدعم التظاهرة ومساندتها.
كما ذكرت الكشو أن احتفال صفاقس بالثقافة العربية لسنة 2016، “لن ينحصر في مدينة صفاقس فحسب، وإنما سيتوسع ليشمل كل المعتمديات والولايات المجاورة وغير المجاورة”، مبرزة من جهة أخرى أن الاحتفال الرسمي يوم 23 جويلية 2016 سيكتسي طابعا وطنيا وتاريخيا، وذلك من خلال التذكير بدور الجهة النضالي ضد المستعمر الفرنسي وضد كل أشكال الديكتاتورية التي عانت منها الجهة.
وقال وزير المالية سليم شاكر إن الحكومة خصصت ميزانية تكميلية لهذه التظاهرة، وذلك بإضافة مبلغ قيمته 19 مليون دينار إلى المبلغ السابق الذي لا يتجاوز 11 مليون دينار، ليصبح المبلغ الإجمالي في حدود 30 مليون دينار.
وبخصوص طلبات المشاركة الواردة على إدارة تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016، أكد الأسعد الزواري أن الإدارة تلقت ما يناهز 350 طلبا يتضمن عروضا فنية برؤى إبداعية مختلفة، وتعمل الأن على استقدام 100 ضيف شرف من مختلف الدول العربية ومن مختلف الاختصاصات الفنية والأكاديمية.
وفي حفل “صفاقس قصة نجاحات” تم تمرير عدة مقاطع غنائية وموسيقية على آلة الكمنجة التي قدمها الفنان زياد الزوادي وحملت عنوان “وصفة مصرية”، وكذلك مقطوعة “فن الناي” التى قدمها عازف الناي نبيل عبد المولى، إلى جانب معزوفة على آلة البيانو بإمضاء محمد علي كمون.
هذا وسيتم تنظيم ندوة صحفية يوم 11 جويلية 2016 لتسليط الضوء عن محتوى احتفالية صفاقس عاصمة للثقافة العربية.