الصيد في صفاقس : مشروع المدينة الرياضية ليس مرتبطا باستضافتها لألعاب المتوسطية .. و إنهاء التلوث في الساحل الجنوبي

إفتتاح الدورة 49 من معرض صفاقس الدولي

إفتتاح الدورة 49 من معرض صفاقس الدولي

بحضور أمني مكثف من مختلف الوحدات الأمنية افتتحت مساء اليوم بصفاقس الدورة 49 من معرض صفاقس الدولي وقد أشرف على الافتتاح رئيس الحكومة الحبيب الصيد مرفوقا ببعض المسؤولين من مدينة صفاقس على غرار الوالي، رئيس البلدية، رئيس جمعية المعرض ورئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة الى جانب حضور سفراء كل من العراق والجزائر وبعض نواب من مدينة صفاقس.

“موقع تاريخ صفاقس” واكب الافتتاح, وقد أشار رئيس جمعية معرض صفاقس الدولي عبد اللطيف الزياني خلال ندوة الإفتتاح أنه لشرف عظيم أن يكون الصيد حاضرا في هذا التدشين والذي تحتضنه صفاقس كله سنة وقد قام الزياني برصد أهم المشاكل التي تعيشها صفاقس متوجها بها لرئاسة الحكومة على غرار ربط صفاقس بالطريق السريعة التي تربط العاصمة بالمناطق الغربية، بما يدعم إشعاع مدينة صفاقس على ولايات سيدي بوزيد والقصرين والقيروان وقفصة ولم لا مع الشقيقة الجزائر.

كما تطرق الزياني الى تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية والتي سيتم افتتاحه بعد أشهر مشدداً إلى اعادة النظر في الميزانية المرصودة لها، كما جدد المطالبة بدعم ملف ترشح صفاقس لاحتضان الألعاب المتوسطية، ونقل محطة الارتال ومعمل “السياب” وكل الأنشطة الصناعية الملوثة بالميناء التجاري بصفاقس، ومقاومة ظاهرتي التهريب والتجارة الموازية.

ومن جهته أشار الحبيب صيد رئيس الحكومة خلال كلمة قام بالقائها في الافتتاح أن مشاركة أكثر من 300 عارض من مختلف الجهات وخاصة من دول عربية يعكس ذلك نجاح هذا المعرض اقتصاديا على المستوى الجهوي والوطني متطرقا أن ولاية صفاقس تعتبر الولاية الثانية بعد العاصمة من ناحية القوة الديمغرافية والصناعية.

وقد أعلن الصيد عن عدة إجراءات، تتمثل في ضبط خطة عمل قصد دعم ملف ترشح مدينة صفاقس لاحتضان الألعاب المتوسطية، واستحثاث نسق انجاز المدينة الرياضية التي قال “إن مصيرها لن يكون مرتبطا بملف الترشح”، كما أكد على دعم الحكومة تظاهرة “صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 “، عبر الإسراع في صرف الاعتمادات المرصودة لهذا الحدث، والمقدرة بعشرة ملايين دينار، وتوفير اعتمادات إضافية ان لزم الامر من الميزانية التكميلية.

أما في خصوص المشاريع التنموية، شدد رئيس الحكومة على معالجة الوضع البيئي بالجهة، وإيجاد حل للإشكاليات التي تحول دون استكمال مشروع تبرورة، وإزالة التلوث من الساحل الجنوبي لمدينة صفاقس، كم أنه لم يعلن عن غلق معمل “السياب” بشكل صريح ومباشر، لافتا الى ان إزالة التلوث من الساحل الجنوبي للمدينة فقط دون ذكر أي تاريخ !!

قد يعجبك ايضا