غير عاجل :دموع في عيون وقحة

حسين جنيح
حسين جنيح

أن تخسر مبارة في كرة القدم و أن تنزل الى الدرجة الأقل و أن يظلمك كل حكام العالم مجتمعين و أن تخسر كل الألقاب الممكنة التي تراهن عليها كل هذا لا يمكن بأي حال من الأحوال تحويله الى التصريح المجزرة الذي أدليت به للتلفزات فلا يمكن مقارنة مع حصل مع فريقك بما تعيشه البلاد من إرهاب و لا يمكن مقارنة نقاطك الغوالي بدم الجنود و الأمنيين الذي يسفك ثم إنه من الحقارة بمكان أن تصف مراقب المبارة و تشبهه بأبي عياض و ان تصفه بالارهابي لسوء تقدير او حتى لسوء في نيته لنفترض ذلك .. كل هذا التشنج و خطاب الاستقالة الجماعية و الحديث عن مؤامرة دائمة تحاك حول النجم الساحلي لن يزيد مسألة الجهويات في تونس إلا تعقيدا فإنتظار كارثة من جراء ذلك نتمنى ان لا تأتي و للحديث بقايا …

قد يعجبك ايضا