العواصم الأوروبية تتأهب أمنيا بعد هجوم باريس

 

أوروبا
أوروبا

أثار الهجوم الذي استهدف صحيفة “شارلي ايبدو” الفرنسية ردود فعل منددة ترافقت مع تعزيز الإجراءات الأمنية تحسباً لوقوع هجمات مشابهة، لاسيما في دول أوروبا التي عقدت اجتماعات استخباراتية لمناقشة الأوضاع الأمنية.
وجاء رد الفعل الإسباني على الهجوم الأقوى، حيث رفعت مدريد درجة الإنذار لمكافحة الإرهاب درجة واحدة جاءت بعد تبادل للمعلومات مع باريس، وفق ما أعلنت الحكومة، وهو الإجراء الذي جاء بعد إجلاء نحو 300 شخص من مبنى صحيفة “ال باييس” في مدريد للاشتباه في طرد ثبت لاحقاً عدم خطورته.
ألمانيا والسويد والدنمارك عززت الحراسة الأمنية حول فنانين أثاروا الجدل سابقاً برسومات اعتبرها البعض مسيئة للإسلام، حيث ضاعفت سلطات كوبنهاغن الحماية حول مقر مجلة “يولندس بوستن” التي نشرت تلك الرسوم.
أما في كل من روما وبروكسل، فعقدت اجتماعات استخباراتية قررت فيها الإدارات الإبقاء على درجة تأهبها على حالها مع تعزيز الإجراءات الأمنية حول أهداف معينة.
في حين تلقى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تقريراً ملخصاً من أجهزة الاستخبارات حول الوضع الأمني في بلاده دون اللجوء إلى رفع درجة الاستعداد الأمني.

العربية

قد يعجبك ايضا