صفاقس – عقارب : النشاط الحقوقي خط الدفاع الأول عن الحريات من أجل القطع مع الظلم والبؤس
اصدر المجلس المحلي للدفاع عن حقوق الإنسان بعقارب ,بتاريخ 12\01\2015 بيانا بعنوان : “النشاط الحقوقي خط الدفاع الأول عن الحريات من أجل القطع الظلم والبؤس”, سلط من خلاله الضوء علي الحريات و مؤسسات الدولة و العدالة الإجتماعية,وقد أورد التقرير في القسم الأول تنامي ظاهرة البطالة خاصة لدى أصحاب الشهائد العليا وأثرها علي التوازن الاجتماعي و قد حمل رئيس المجلس المحلي للدفاع عن حقوق الإنسان بعقارب محمد بوكثير تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي لحكومات ما بعد الثورة.
بيــــــــــان عيـــــــــد الثورة
تحتفل تونس بالذكرى الرابعة لعيد الثورة والشعب يتابع ميلاد الجمهورية الثانية الذي يأمل تحقيق أهدافها، وقد قامت على جملة من المبادئ والحقوق وجاءت لكي تقطع مع عهد الظلم والبؤس و الفقر.
- الحريات و مؤسسات الدولة:
قامت الثورة بترسيخ مبادئ الديمقراطية والرفع من مستوى الحريات والتشبّع بثقافة حقوق الإنسان وعدم الاقصاء واحترام الآخر ونبذ العنف، لكن إذا رأينا بعين الواقع نلاحظ الضبابية بين الممارسة والتنظير حيث تنامت عدة ظواهر جديدة كالإرهاب وانهيار مفاصل الدولة مما أفقدها جانبا كبيرا من المصداقية والإحترام والهيبة.
- العدالة الإجتماعية:
– بالرغم من قيام الثورة على مبدأ محاربة البطالة والفقر وتكريس العدالة الإجتماعية إلاّ أننا لاحظنا تنامي ظاهرة البطالة خاصة لدى أصحاب الشهائد العليا، وهو ما أثر سلبيا على التوازنات الإجتماعية المختلّة بغلاء الأسعار وقد أفرز هذا الوضع فئات اجتماعية متدهورة نظرا لعدم وجود برامج قادرة على استيعاب هذا الكمّ الهائل من الفئة النشيطة.
- الآفاق السياسية :
لقد مرّت تونس في فترة وجيزة بعدّة تجارب سياسية انطلاقا من مرحلة الانتقال الديمقراطي إلى تجربة الترويكا وصولا إلى ما أفرزه صندوق الاقتراع من حكم جديد وهي تجارب في حجم تعدّدها لم توفق في تحقيق الاستقرار السياسي خاصة وأن تونس تجابه عدّة أخطار من داخل البلاد وعلى حدودها، وهذا ما عطّل مسار التحوّل السياسي نحو تشكيل برنامج يستجيب لطلبات و رغبات عموم الشعب التونسي.
في الختام، يؤكد المجلس المحلي للدفاع عن حقوق الإنسان بعقارب على تمسّكه بمبدأ تحقيق الحرية والكرامة للمواطن و يواصل نضاله للمحافظة على الأهداف الحقيقية للثورة التونسية كي تأخذ الوجهة التي يجب أن تسير فيها.
عاشت نضالات تونس من أجل الحرية و الكرامة
عن المجلس المحلي للدفاع عن حقوق الإنسان بعقارب – فاخر بن عبد القادر