صفاقس : أغلب إتفاقيات التعاون و التوأمة المبرمة بين الجماعات العمومية المحلية و نظيراتها الأجنبية تبقى غير مفعلة و غير مستغلة

بلدية صفاقس
بلدية صفاقس

يبقى حجم الاستثمارات الخارجية بولاية صفاقس محدود جدا فهو لا تتجاوز 4 % من الاستثمارات الصناعية الجملية و 2 % من حجم الاستثمارات في مجال الخدمات المصرح بها خلال الفترة المنقضية. وتفسر هذه النتائج السلبية المسجلة على مستوى الاستثمار الخارجي بعدة عوامل من أهمها :

  • تدني جاذبية الولاية
  • الأسواق الموازية
  • الفترة الإنتقالية و إرتفاع المطلبية
  • نقص في بعض إختصاصات المطلوبة على مستوى اليد العاملة

و تجدر الإشارة إلى أن أغلبية الباعثين خلال الفترة المنقضية (2010-2015) من أوروبا و خاصة فرنسا وإيطاليا ثم ألمانيا ثم من الوطن العربي وخاصة من مصر و ليبيا.

تقييم علاقات التوأمة والتعاون بين جهة صفاقس والجهات الأجنبية المماثلة

1) مشاريع التعاون الدولي اللامركزي
من أهم مشاريع التعاون الدولي اللامركزي لجهة صفاقس نذكر المشاريع التي تخص بلدية صفاقس وهي مجالات التنمية المستديمة و الطاقات المتجددة و معالجة النفايات و النقل و العناية بالمدينة العتيقة و هي على التوالي :

  • المرحلة الثانية من دراسة إستراتيجية تنمية صفاقس الكبرى بالتعاون مع Med Cites – ATU بقيمة 500 أد .
  • مشروع التحكم في إنبعاث الكربون بالتعاون مع GIZ بقيمة 50 أد .
  • مخطط تدخل للطاقات المتجددة بالتعاون مع CESMED بقيمة100 أد .
  • مخطط للتصرف وتثمين الفضلات بالتعاون معIPEIS – ANGED بقيمة700 أد .
  • التثمين الطاقي للفضلات بالتعاون مع GIZ بقيمة40 أد .
  • بعث مركز لنشر الخبرات في مجال إستراتجيات التنمية الحضرية بالتعاون مع مع Med Cites – AMB بقيمة60 أد .
  • يرنامج تدخل لبعث وحدة لجمع و تثمين الفضلات بالمدينة العتيقة بالتعاون مع Med Cites – CMI بقيمة15 أد .
  • مخطط للنقل الحضري بالتعاون مع GIZ-ANME بقيمة850 أد .
  • النهوض بالنقل المستديم بالتعاون مع ARTIUM

2) بلديـة صفـاقس :
لبلدية صفاقس عديد من علاقات التوأمة والتعاون المبرمة بين بلدية صفاقس وبعض المدن الصديقة والشقيقة وهي :

  • داكار من السينغال سنة 1965
  • ماربورغ من ألمانيا سنة 1971
  • الدار البيضاء من المغرب سنة 1981
  • آسفي من المغرب سنة 1982
  • وهران من الجزائر سنة 1989
  • ماهتشكالا من روسيا سنة 1990
  • قرونوبل من فرنسا سنة 1998
  • بلزن التشيكية سنة 1999
  • شانياتغ من الصين سنة 1999
  • الإسكندرية من مصر سنة 2001.
  • فيلربان من فرنسا سنة 2001.

3) بلديـة قرمـدة :
تربطها علاقة توأمة مع مع مدينة “فيل فونتان ” الفرنسية سنة 1994و هي تخص التعاون في مجال الشباب.

4) بلديــة طينــة :
تربطها علاقة توأمة مع ريفيسك السينغالية سنة 2008 وذلك للتبادل والتعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية والبيئية والجامعية والعلمية والرياضية ….

5) بلديــة ساقية الداير :
تربطها علاقة توأمة مع لونجيمو الفرنسية سنة 2001 وذلك للتبادل والتعاون في المجالات الإقتصادية والثقافية ….

6) المجلـس الجهـوي بصفـاقس

  • إتفاقية توأمة صفاقس – دوالا بالكامرون
    تربط جهة صفاقس والمجموعة الحضرية بدوالا الكامرونية اتفاقية توأمة تم إبرامها في 11 سبتمبر 1997 تخص إقامة علاقات صداقة وتعاون في جميع الميادين ذات المصلحة المشتركة بين الجهتين وعلى استكشاف آفاق التعاون وضبط طرق تنفيذها في الميادين الاقتصادية والثقافية والتكوين المهني .
  • إتفاقية توأمة لنقدوق روسيان الفرنسية
    تم إبرامها في 20 أفريل 1995 وهي تخص إقامة علاقات صداقة وتعاون في جميع الميادين الإقتصادية والثقافية والرياضية و الجامعية.

مع الإشارة إلى أن أغلب إتفاقيات التعاون و التوأمة المبرمة بين الجماعات العمومية المحلية و نظيراتها الأجنبية تبقى غير مفعلة و غير مستغلة.

7) جـامعة صفاقـس :
لجامعة صفاقس علاقات عديدة ومتنوعة مع الجهات المماثلة خاصة بأوروبا وخاصة مع فرنسا. كما أن هذه العلاقات تهم رئاسة الجامعة والمؤسسات الجامعية ومراكز البحوث العلمية والجمعيات العلمية، وقد أثمرت على نتائج هامة كــ :

  • عدد الاتفاقيات مع الجامعات الأجنبية : 64
  • عدد الاتفاقيات مع المؤسسات الجامعية : 39
  •  عدد اتفاقيات الإشراف المزدوج على شهادات الدكتوراه منذ سنة1998 : 1065
  • عدد المشاركات في المشاريع الأوروبية متعددة الأطراف: 22 مشروع في إطار برنامج TEMPUS و 8 مشاريع في إطار برنامج ERASMUS MUNDUS و 12 مشروع في إطار برنلمج +ERASMUS.

و بصفة عامة فإن أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها اللجنة تتلخص فيما يلي :

  • ضعف الاستثمار الخارجي بصفة عامة وتراجعه خلال الفترة الأخيرة نتيجة ضعف جاذبية الجهة والفترة الإنتقالية التي مرت بها البلاد،
  • غياب التنسيق بين الجماعات العمومية المحلية بالجهة في مجال التعاون الدولي وكذالك ضعف التنسيق بين البلديات والجامعة ،
  • محدودية التكوين في مجال التعاون الدولي وعدم فاعليته،
  • المركزية المفرطة و كذالك طول الإجراءات تحد من نسبة الفرص المتاحة في هذا المجال،
  • تثمين الانتقال من مرحلة الاقتصار على اتفاقيات التوأمة إلى”التعاون الدولي”

موقع تاريخ صفاقس
مقتطف من “محضر جلسة لجنة التعاون والعلاقات الخارجية” / نوفمبر 2015

قد يعجبك ايضا