في كلية العلوم بصفاقس : انطلاق اشغال المؤتمر الوطني السادس للاتحاد العام التونسي للطلبة

تحت شعار “مؤتمر الوعي والانجاز:من اجل حياة طلاتبية ديمقراطية وتعليم في خدمة الوطن والمجتمع” عقد اليوم السبت 14 مارس 2015 الاتحاد العام التونسي للطلبة مؤتره السادس بكلية العلوم بصفاقس وهو المؤتمر الثاني بعد مؤتمر أفريل 2013 ويكون بذلك المؤتمر السادس منذ تأسيسه علما وأنه لولا الاقصاءات التي عرفتها المنظمة الطلابية من اقصاء للحياة الطلابية لكان هذا المؤتمر رقم 15 وقد تم الافتتاح على الساعة الثالثة بعد الزوال بقراءة ما تيسر من أيات من القران الكريم للقارئ الطالب أيوب الجبالي وقد نشط المؤتمر المنشطين حمزة الليتي وأيوب الجبالي وقد استهل المؤتمر راشد الكحلاني الأمين العام للاتحاد بكلمة ترحيبية للظيوف وخاصة من طلبة الاتحاد العام التونسي للطلبة الى جانب الضيوف من الأشقاء العرب من الجزائر والكويت وموريطانيا مشيرا بعدها الى نضالات الشهداء والحركة الطلابية وأخص بالذكر الشهيد صلاح الدين باباي مهنئا الطلبة في نجاحهم في الاستحقاقات الطلابية مجددا دعوته الى المطالبة بتحقيق وكشف المفسدين الذين أجرموا في حق الطلبة وخاصة منهم طلبة الاتحاد العام التونسي للطلبة مبينا أن هذا المؤتمر يتزامن كأول مؤتمر تعقده المنظمة بمناسبة وفاة الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل الحبيب عاشور وقد تمسك الكحلاني في مداخلته على أن الاتحاد سيساند كل المطالب النقابية والطلابية والعمالية مشيرا أن الاتحاد هو المنظمة الأولى داخل الجامعة التونسية والتي أثبتت فوزها في الانتخابات الخاصة بالمجالس العلمية لطيلة سنتين من خلاله الاستناد للمشروع الديمقراطي والنضالي بعيدا عن كل التجاذبات.

عبد الكريم الهاروني: الاتحاد هو القوة الطلابية الأولى بالجامعة التونسية
وقد أشار الهاروني خلال مداخلته بحكمه يمثل أول أمين للاتحاد منذ تأسيسه في 15 مارس 1986 ان مدينة صفاقس قلعة نضالية ساهمت في حركة المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي وضد حكم بن علي مشيرا أنها قلعة للنضال الطلابي والعمالي خاصة أيام الاستبداد معتبرا أن كلية العلوم بصفاقس تمثل منارة للبحث العلمي وهي الكلية الاولى في البحث العلمي بتونس والعالم العربي وان انتصار الاتحاد في الانتخابات الأخيرة هو انتصار العلم وانتصار ضد الاقصاء والاستبداد مشيرا أنه اذا كان المؤتمر الخامس هو مؤتمر عودة الاتحاد للجامعة فأن المؤتمر السادس هو عودة لقيادة الحركة الطلابية داخل الجامعة التونسية ومهنأ مناضلي ومناضلات الاتحاد العام التونسي للطلبة بالنتائج الأخيرة وفوزهم بالمرة الثانية على التوالي بأغلبية المقاعد بالمجالس العلمية مؤكدا أن هذا المؤتمر الذي يضم أكثر من 600 مؤتمر هو دليل على قوة الاتحاد التنظيمية بدليل أن جمعة 600 مؤتمر لم تقدر عليه بعض الأحزاب مشيرا الى العهد الذي قطعه على نفسه بأن يكون الاتحاد مدرسة يتخرج منها الرجال والنساء والذي يكون قادرا على مسك زمام الحكم وهو ما أثبتته الحقبات الوزارية التي كانت من نصيب رجال الاتحاد بعد الثورة مشيرا بأنهم دخلوا الحكم نضافا وخلرجوا منه نضافا وسيواصلون النضال ضد كل الاستبداد وكل أشكال الفساد لتحقيق أهداف الثورة داعيا بأن تكون تونس أول بلد في التمية والاصلاح داعيا الاتحاد لتقديم برنامج لاصلاح التعليم في تونس خاصة وهي تضم في صفوفها عديد الكفاءات مستشرفا أن يكون الاتحاد أول منظمة تساهم في اصلاح التعليم مؤكدا أن الاتحاد شعاره التشاركية وليس الاقصاء وخير مثال ما حصل بمدرسة المهندسين بصفاقس.وقد ختم الهاروني بأن الحركة خلقت لمقاومة الاستبداد بكل أشكاله.

رضا بوقماس منظمة التجديد الطلابي يالمغرب :الاعلان عن تأسيس الاتحاد الطلابي المغاربي
وقد أشار رضا بوقماس خلال مداخلته بالتأكيد علي القيم المشتركة التي تجمع الطلبة المغاربة والعرب بصفة عامة لاعتبارهم بنية نظالية لارساء قيم العدالة والحرية وقلعة ضد الاستعمار والامبريالية نحوه استكمال المسار في مواجهة الفساد مؤكدا أن جمعهم هذا خلال المؤتم السادس تأكيد على توسع الطلبة صلب الاتحاد والذي ستنطلق منه شرارة الاتحاد الطلابي المغاربي والذي توج بتأسيس اللجنة التحضيرية بالمغرب ونواك الشط والجزائر وأن الحركية الطلابية هي من سنن التدافع والتدرج وهي سنة تاريخية للانسانية.

عبد اللطيف المكي بدايات الحركة ذاقت العذاب
في كلمته تطرق عبد اللطيف المكي الي الحديث عن بدايات الحركة الطلابية في الجامعة التونسية وعن نظالات الاتحاد العام اتلتونسي للطلبة من أجل الديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية مذكرا بأسماء مناضلي الاتحاد منهم عبد العزيز التميمي و كمال بم يونس باعتيارهم رجال حملوا روية سياسية وثقافية مهدت الطريق للاجيال الطلابية الاحقة.

صور وتحقيق : فاخر بن عبد القادر