من أجل تجويد خدمات سيارات الأجرة بصفاقس

التاكسي في صفاقس
التاكسي في صفاقس

تعتبر سيارة الأجرة مظهرا من مظاهر رقي الأمم وتطورها باعتبارها الواجهة الأولى التي تستقبل الوافدين …فبقدر جودة خدمات سيارات الأجرة من حسن معاملة مع الحرفاء ونظافة السيارة وتنظيم المحطات بقدر ودرجة حكمك على رقي الأمم… فكل الدول المتحضرة تعتني اعتناء كبيرا بهذا القطاع الحساس وتسهر على دوام جودة خدماته. فكيف حالنا نحن في صفاقس؟

لو نقوم بمقارنة بسيطة بين أسطول سيارات الأجرة في صفاقس ونوعية الخدمات المقدمة للحرفاء والعاصمة لرأينا أن البون شاسع وكبير على جميع المستويات رغم النقائص الملاحظة في العاصمة أيضا… أما في المدن السياحية يعرف هذا القطاع الحيوي تطورا وجودة وهو أمر مقبول باعتبار تعامله مع السياح… لكن لماذا مستوى الخدمة عندنا في أدنى درجاتها ويظهر في الآتي: ـ

ـــــ أسطول أغلبه قديم وغير مريح: الدعوة إلى تجديده ليواكب تطور وسائل النقل من حيث الراحة والجودة

ـــــ النظافة غير متوفرة داخل السيارات في بعض الأحيان: القيام بحملات مراقبة مستمرة للحد من هذه الظاهرة

ـــــ مظهر السياق في بعض الأحيان غير جيد , لا بد من الاعتناء بالمظهر الخارجي من لباس موحد وحلق للشعر ( ركبت مع سائق طول شعره وربطه على طريقة الفتيات ” queue de cheval ” وآخر طال شعره حتى أصبح يغطي وجهه) القيام بحملات مراقبة وفرض زي موحد والاعتناء بالمظهر الخارجي.

ــــ تعامل بعض السياق فيه كثير من الحدة وسوء المعاملة: القيام بدورات تكوينية وتحسيسية

ــــ عدم السماح لنوعية من الحرفاء من ركوب التاكسي الجماعي من نوعية: حالة السكر, نظافة الحريف ( ركب معنا يوما حريف مظهره مقرف: شعره ملبد بالأوساخ, لباسه متسخ لا يمكن وصفه )

ــــ استعمال الكاسات ونوعية الأغاني : العمل على أن يكون الصوت هادئا ونوعية أغاني هادئة لا ضجيج فيها ولا صخب.

ــــ تجهيز المحطات الجديدة بواقيات الشمس والأمطار.

لكن دائما هناك استثناءات في وجود سائقين رائعين أخلاقا وخلقا وسياراتهم نظيفة تعبق منها روائح ذكية حقيقة تجلب الاحترام والتقدير واقترح في هذا الصدد ان ترصد البلدية أو نقابة التاكسيات جائزة لأحسن تاكسي في مستوى المظهر والمعاملة والنظافة إلى جانب القيام بحملات مراقبة وتفقد من اجل تحسين جودة الخدمات في مختلف أبعادها…

 

محمد العش

قد يعجبك ايضا