صفاقس : المواطن و البلدية و حكاية “ما ينقب عين خوه ” لكن من منهما يلعب دور الفلوس ؟؟

البلدية و المواطن
البلدية و المواطن

لا لوم على البلدية في صفاقس و لا لوم على المواطن و لا لوم على أحد من الآخر فالأوساخ التي يلقيها المواطن بنفسه داخل الحاوبة المخصصة لها بكل حرص ترتفع لوحدها بعد أن يغادر المواطن و تستقر خارج الحاوية هكذا بلا سبب و أو ربما بسبب أنها أوساخ و لا لوم على البلدية التي يحرص  كل من فيها كل صباح على تفقد لوحات الأنهج كما في الصورة بل و على تلميعها كل صباح بل إن الإفراط في مسحها جعلها تتفسخ و تفقد لونها الأصلي و بعيدا عن لعبة القط و الفأر التي نعرفها بين المواطن و البلدية صرنا الآن نعرف حكاية “ما ينقب عين الفلوس كان خوه ” و لكننا بصدد البحث عن من يكون الفلوس و من يكون خوه بينهما .

قد يعجبك ايضا