سيفاكس آرلينز تستغني عن طائرة وتكتري أخرى .. ولا لصحة عن توقف النشاط

تعيش شركة سيفاكس آرلينز منذ مدّة على وقع أزمة مالية حادّة وصعوبات حادة خاصة بعدما تحولت الانظار نحو هذه الشركة الخاصة اثر ترشح مؤسسها ورئيس مديرها العام محمد الفريخة على راس قائمة حركة النهضة في الانتخابات التشريعية الاخيرة وهو ماحدى به الى تقديم استقالته من على راس الشركة لإيقاف نزيف انحدارها.

وراج منذ أيام خبر إيقاف نشاط سيفاكس وكراء طائراتها إلى شركة طيران إفريقية بقيمة 60 مليون دولار أي ما يناهز 114 مليون دينار لتحصل الشركة عند إمضاء العقد على نصف المبلغ، على أن تتسلم البقية خلال السنة الجارية.

جريدة الصباح الصادرة أمس – الثلاثاء 20 جانفي – فندت خبر إيقاف الشركة وقد أكد لها ذلك مصدر مسؤول بشركة سيفاكس أرلينز والذي صرح بأن مجلس الإدارة قرر كراء طائرة فقط إلى شركة طيران إفريقية لسنة ونصف على أن تبقى الطائرة الثانية تحت تصرفها.

وكشف ذات المصدر أن الشركة بدأت بالإعداد لموسم الصيف حيث سوغّت طائرة أكبر من طائرتها كي تتمكن من تلبية طلبات حرفائها خلال موسم الصيف إذ أكد أن عدد مقاعد الطائرة المكتراة هو 182 مقعدا عوضا عن 150 مقعدا.

وبشأن العجز المالي الذي تعيش على وقعه الشركة أضاف هذا المسؤل بأن سيفاكس ليست استثناء وأنها تعاني كغيرها من شركات الطيران من عجز مالي يمكن تجاوزه في قادم الأيام.