صــاحب مقهــى يستغيث

بلدية صفاقس
بلدية صفاقس

سامي بن شرف الدين صاحب مقهى سياحي بشارع الهادي شاكر بوسط مدينة صفاقس وجد نفسه أمام قرار تضييقات وتهديد بالغلق بعد تحريك ملف يعود إلى سنة 2009.
سامي عاد بالذاكرة إلى سنة 2008 عندما أطلق مشروعه بقرض من بنك التضامن وقام بكراء محل لاستغلاله كمقهى ثم ادخل على الفضاء تغييرات جوهرية قبل أن يتحصل على رخصة لاستغلاله وفي سنة 2009 أتاه عون تراتيب بلدي ليخبره أن عليه أن يستكمل بحثا اجتماعيا وعند توجهه إلى بلدية صفاقس تم إعلامه أن قرارا تم اتخاذه بغلق المقهى لمدة 15 يوما بعد شكوى تقدم بها صاحب مقهى منافس.
سامي امتثل للقرار البلدي وأغلق المقهى مدة 25 يوما ليعمل على حل الإشكال المتمثل حينها في خطأ في قيس المسافة بينه وبين مقهى الشاكي وتم حينها تجاوز المشكل بالتعاون مع السلط المسؤولة ليحاول حينها الحصول على وثيقة تجعله في مأمن من كل تتبع قانوني وهو ما عجز عنه بعد إعلامه بان عددا من الوثائق قد تم إتلافها بعد سنة 2013.
ويواصل سامي حديثه مؤكدا انه في الآونة الأخيرة تقدم صاحب مقهى مجاور بشكوى ضد صاحب مقهى أخرى فتم استدعاؤه من جديد وطرح إشكال غير موجود على ارض الواقع بحكم أن المقهى التي تقدمت بشكوى ضده سنة 2009 قد أغلقت أبوابها منذ أربع سنوات وحل محلها مزود اتصالات إلا أن العون البلدي يصر على أن هناك شكوى وجب التعامل معها.
سامي يرجو أن يتم تجاوز الإشكال وإيجاد حل جذري في اقرب الآجال خاصة مع انطلاق مشروع تهيئة ساحة شارع الهادي شاكر وكرائه للمحلات التجارية المنتصبة بالمكان.

نبيل العمامي/الشروق

قد يعجبك ايضا